أهم الأخبار
عبدالرقيب الهدياني

عبدالرقيب الهدياني

هل سيعلن حزب الإصلاح بالجنوب انشقاقه عن مركزية صنعاء؟

2015-08-01 الساعة 07:25م

طرح الرائع داود محمد في صفحته موضوعا يطالب فبه الاصلاحيين الجنوبببن بتشكيل حزبهم الجنوبي بعيدا عن الشمال..

وانا بدوري اضع عددا من النقاط والتساؤلات:

اولا:ظهر الحزب في ظرف سياسي اسمه الجمهورية اليمنية وتشريعاتها اصل قانونية هذا الحزب وغبره...

ثانيا: يفقد اي حزب سياسي مشروعيته ويتحول الى جماعة خارج القانون لمجرد ان يتخذ قرارا يتنافى مع المشروعبة التي يستمد منها بقاءه...

ثالثا:الدولة اولا ثم تأتي الاحزاب حتى لو افترضنا بوجود مكونات سياسية في مرحلة ماقبل قيام الدولة لكنها حالة شعبية غير مكتملة..

رابعا: الجنوب الذي عبر عن نفسه خلال السنوات الاخيرة لايمثل بيئة صالحة جاذبة للتعدد وقبول المكونات والتيارات السياسية..( لاحزببة بعد اليوم) شعارات اطلقوها وكرسوها عمليا... كما ان مكونات الحراك نفسها لم تقبل بعضها وفيما بينها خصام وصدام ولغة تخوين وكراهية مخيفة..

خامسا: لغة التحريض والكراهية ضد الاصلاح هل هي حقيقة وصادقة وتمثل صوت مظالم تعرض لها الحنوب وسببها مواقف وتصرفات اصلاح ااشمال ام فبها وفيها؟!!..

سادسا: مشكلة الجنوب وهدفه في الانفصال او فك الارتباط هل سيكون من سلطة وشعب الشمال ام من مكون حزبي فقط من هذا الشمال وهو الاصلاح...

سابعا: لماذا النحريض حصري ضد الاصلاح ومطالبته. بفك الارتباط عن اصلاح الشمال دون سائر الاخزاب ال ١٨٧ الاخرى..؟!!.

ثامنا: لنفترض اعلن الاصلاح في الجنوب انشقاقه عن الشمال ورهن مصيره لمجهول لم يتحقق على الارض بعد وهو دولة الجنوب العربي او اليمني المنتظرة هل ستزول لغة التحريض والافتاء بالخيانة واستباحة وجود اعضاءه وكيانهم هنا في الجنوب؟!! وما الضامن ام ان قدرنا مثل كل الشعب ان نهرب من مشكلة لنقع في الاخرى؟!!.

اوهل من ابجديات السياسة هذه الحدة في القرارات ابيض او اسود .. وحدة او انفصال .. لان السياسة لها احكام اخرى ومناورات....

واخيراخشى كثيرا من الذي يكرهني وينتقدني ويهاحمني لانني تخلفت ويوم اتقدم واكون معه في الجبهة مدافعا عن الجنوب واقدم شهداء من خيرة قياداني وكوادري يكرهني ايضا ويحرض علي بتهمة ركوب الموجة وسرقة الانتصار (لاتشلوني ولا تطرحوني)...

للعلم اصل فكرة الاخوان المسلمين جنوبية بحتة عبر الاستاذ عمر طرموم رحمه الله وهو من الوهط لحج وهو الوحيد من اليمن الذي التقى المؤسس حسن البناء وعاد الى عدن حاملا الفكرة..

لقد كانت الورقة التي رمى بها الاصلاح في عدن باعلانه القبول بحق تقرير المصير كافية بكل الاعراف السياسية اننا كاصلاحيين جنوبيين لسنا ضد الانفصال ولن نقف حجر عثرة في الطريق واعلنها رئيس اصلاح عدن بقوله (الوحدة خط ابيض) وقبله رئيس اصلاح حضرموت ( الوحدة مصلحة وليست دينا)..

وكان على دعاة مشروع فك الارتباط ان يلتقطوا هذه الاوراق لكنهم للاسف يصرون على الاستغباء السياسي وتصوير الواقع الجنوبي بانه مختلف وغير متصالح وهذا يقتل المشروع ويظهر حامليه ان مشروعهم لا يتعدى ضرب المشاريع والصراخ والعويل ليس الا...

وردني هذا التعليق:

ما دام أصحاب فك الارتباط عاجزين عن فك ارتباط تيار إيران بجماعة الحوثي فالأولى الاحتفاظ بالكيانات موحدة حتى إشعار آخر... يعني تعالوا اولا نقنع حقنا الجنوبيين من عند علي ناصر تحت يفكوا ارتباطهم بالحوثي ولعدين الاصلاح مرحلة ثانية...

شارك برأيك
إضافة تعليق
الأسم
الموضوع
النص