أهم الأخبار
يحيى الثلايا

يحيى الثلايا

50 عام على رحيله: اليمن ممتنة لك يا أبا خالد.

2020-09-29 الساعة 12:14ص

الزعيم العربي الكبير جمال عبدالناصر، مضت خمسون عاما منذ وفاته في مثل هذا اليوم، 28 أيلول 1970م.
كان جمال عبدالناصر وتجربته كقائد ورئيس دولة يعد حالة نادرة الحدوث والتكرار في بلاد المشرق المعربي، واستطاع احداث تغيرات مهمة ابرزها بعد اعلان الجمهورية هو اقامة الوحدة مع سوريا ثم تأميم القناة وبناء السد العالي وتدخله في اليمن.
ناصر له اخطاء وإخفاقات كبيرة وصغيرة وكثيرة جدا بالتأكيد ككل الزعماء والساسة، لكننا في اليمن نجد انفسنا نمتن له بلا حدود على تدخله الكبير ودعمه المهول للثورة اليمنية التي خلعت نظام الامامة.
كل يمني حر يعرف معنى الامامة والجمهورية يدرك معنى واهمية الانجاز الذي أسداه ناصر لبلادنا ولا أجد ابلغ من وصف زعامته مثل ما قاله الشهيد العظيم محمد محمود الزبيري عنه.
وإذا العرب من وراء جمالٍ
يعلنون الميثاق والتأييدا
***
أصبحوا كلهم "جمالا" وصاروا
جحفلا من وراءه وجنودا
***
هكذا الحق حين يلقى رجالاً
كجمال وحين يلقى أسودا
***
قوة الله لا تتوج إلا
بطلاً من عباده صنديدا
***
رأيت اختيار ابيات الزبيري شاهدا على حب اليمنيين لجمال لبلاغتها ولأنني تابعت خلال الايام الاخيرة ثرثرات ومنشورات ساقطة لبعض المأزومين تنتقص من أبي الاحرار الزبيري في خضم احتفالات شعبنا بثورته التي كان ناصر سندها والزبيري احد اهم قادتها وملهما أيضا.
يا هؤلاء الرخاص .. محبي الزبيري يحتفون بناصر وينصفونه وانتم حقدا على رفاقكم تشتمون الزبيري.
الاختلاف مع الزبيري أمر طبيعي جدا ونقده حق لكل منصف، وهناك فعلا ناقدون محترمون له كتجربة وعن انصاف لكنهم قلة.
اما الطفيليات السفيهة فقولوا لهم، مكانكم مزبلة التاريخ.
لن تكونوا جمالا ولا الزبيري ..
سيتجاوزكم الزمن كما تجاوز اسلافكم وسيقتلكم عجزكم وفشلكم الذي يرتد احقادا على من يصنعون الانجاز وينالون ثقة الشعوب.
شارك برأيك
إضافة تعليق
الأسم
الموضوع
النص