أهم الأخبار
عبد الوهاب طواف

عبد الوهاب طواف

تصالح المؤتمر والإصلاح

2016-09-24 الساعة 07:24م

لأن عبدالملك الحوثي لم يدخل مدرسة ولم يتعلم، فمن الطبيعي أن لا تكون لديه خلفية ثقافية ولا سياسية ولا إقتصادية.

* لديه قدرة على الخِطابة فقط؛ وهذا ماميزه عن أخوه يحيى الحوثي؛ ليختاره المُخرج ليكون بديلاً عن شقيقه حسين.

* الشيء الملفت فعلاً هو إصرار الهاشمية الحوثية على صنع قداسة لعبدالملك الحوثي عند الناس.

ورغم الإعداد الجيد لخطاباته من قٍبل مختصين، إلا أنه يرتكب أخطاء جسيمة.

مثلاً : (الخيارات الإستراتيجي)؛ سقطت منه؛ ليتلقفها الهاشميين الحوثه ويعملوا منها قصة وهليلة؛ رغم يقينهم انها كلمة لا أساس لها.

كذلك (من لم يعجبه إتفاقنا مع المؤتمر  فليضرب برأسه في أقرب صخرة.)؛ قالها عبدالملك بلغة لا ترد حتى على لسان أولاد الحارة؛ ليأتي الهاشميين الحوثه ويعملوا لها فيلم هندي ووصل بهم الحال  إلى إرسال قلاب كبير يحمل صخرة كبيرة إلى ميدان السبعين ليؤكدوا للناس أن هذه الكلمة لم تأتي من فراغ.

*( قصة ال 50 الريال المضحكة) : رغم أن  الهاشميين الحوثه حاولوا التوضيح بأن عبدالملك الحوثي كان يقصد بها فتح حسابات في البنك وتوريد المدخرات إليها؛ إلا أنهم سارعوا بعد ذلك إلى فتح التبرعات وإعلانهم عن تبرعات سخية لدعم البنك؛ ليؤكدوا للناس أن هذه خطة جهنمية ستفقد أمريكا وإسرائيل وزيمبابوي توازنهم الغذائي والصحي! ورغم يقينهم أنها خرطة مضحكة؛ ورغم معرفتهم أن الشعب اليمني كله لو تبرع ب200 ريال لن يغطوا 10% من صرفيات حربهم على أبناء اليمن لشهر واحد.

* إستماتتهم على الدفاع عن مشروعهم الطائفي العنصري بأنفسهم وأموالهم وأطفالهم؛ ومؤخراً بنسائهم؛ ناهيك عن دفعهم بالبسطاء من الناس في معركتهم هذه؛ يقودنا إلى إستخلاص العبر والعِظات. العبرة أن الدولة تهاونت معهم وتركت الكثير منهم في مفاصل الدولة منذ وقت ليس بالقصير. تركتهم ينخروا في أساسات الدولة بفساد وإفساد حتى حانت لهم الفرصة وأنقضوا عليها ليتسببوا بهلاك الحرث والنسل.  تسببوا في إرجاع اليمن 100 عام على الأقل.

* لو وقفوا حكام اليمن قبل 21 سبتمبر المشؤوم أسبوع واحد بحزم وجزم وحسم؛ ما تمكنت تلك المليشيات من تحقيق شيئ من أهدافها

 

* اليوم الواجب على المؤتمر والإصلاح وبقية الأحزاب والتكوينات السياسية ومنظمات المجتمع المدني تأجيل خلافاتهم والبدء بتوحيد صفوفهم ضد من هدفه الأول؛ التخلص من الجميع والعودة باليمن إلى ماقبل 26 سبتمبر؛ اي 21 سبتمبر.

* نعم يتصالح ؛ هادي ومحسن وناصر وصالح وحميد وياسين وحيدر؛ والشايف والبركاني و ........الخ. يتصالح المؤمنين بأهداف ثورات ال 26 من سبتمبر وال 14 من أكتوبر؛ ومن ثم نحل خلافاتنا بصدق النوايا؛ ونبارك للجنوب ونقف معه في تقرير مصيره بدلاً عن التجاهل لمطلب الجنوب بدولة مستقلة.

*إستمرار الخلافات بين القوى السياسية يصب في صالح مليشيات الحوثي المتطرفة.

دمتم بخير

شارك برأيك
إضافة تعليق
الأسم
الموضوع
النص