2025/12/21
  • بيانات تأييد من مسؤولين حكوميين تابعين له.. الانتقالي يصعد من الفعاليات الجماهيرية المؤيدة لتحركاته العسكرية
  • أصدر عدد من الوزراء ونواب الوزراء التابعون للمجلس الإنتقالي في الحكومة المعترف بها دولياً، اليوم الأحد، بيانات تأييد للخطوات التصعيدية التي قام بها المجلس منذ مطلع الشهر الجاري، مؤكدين دعمهم ومساندتهم لتحركاته نحو إعلان "دولة الجنوب العربي".

    ورصد المصدر أونلاين عدداً من البيانات بينها بيان لوزيري الخدمة المدنية والتأمينات عبدالناصر الوالي والشؤون الإجتماعية والعمل محمد سعيد الزعوري وتصريحات أخرى لنائب وزير المياه ونائب وزير الإعلام يؤكدون دعمهم لخطوات التصعيد التي قام بها المجلس الإنتقالي.

    وجاءت هذه الخطوة تالية لتصعيد شعبي قام به الإنتقالي من خلال حشد واسع لأنصاره في ساحة العروض بمديرية خور مكسر، أمس السبت، في أكبر توافد جماهيري منذ إعلانه الاعتصام المفتوح مطلع الشهر الجاري.

    وقال مراسل "المصدر أونلاين"، إن ساحة العروض شهدت توافد أعداد كبيرة من أنصار المجلس، وسط انتشار كثيف للأعلام الشطرية ولافتات تحمل شعارات انفصالية، رافقتها هتافات تطالب بإعلان "دولة الجنوب العربي"، ضمن مشهد يعكس تصعيداً سياسياً وإعلامياً متزامناً مع تعثر مشروعه على الأرض.

    وأضاف أن المجلس الانتقالي الجنوبي عمد، يوم السبت، إلى استقدام حشود جماهيرية من ردفان ومحافظة لحج إلى ساحة العروض بمديرية خور مكسر، في محاولة لرفع وتضخيم الزخم الشعبي لفعاليته.

    ويأتي هذا الحشد ضمن فعالية دعا إليها المجلس الانتقالي مطلع الشهر الجاري، عقب تصعيد عسكري شهدته عدن وحضرموت، تحت مسمى "الاعتصام المفتوح"، بذريعة المطالبة بما يصفه بـ"الاستقلال الثاني" وتمكين الجنوبيين من إدارة شؤونهم، في خطاب أعاد طرح شعارات انفصالية مثيرة للجدل في توقيت بالغ الحساسية.

    ويتزامن هذا التصعيد مع خروج مجاميع من أنصار الإنتقالي في فعاليات احتجاجية مؤيدة لتحركاته في عدد من مدن العالم بينها نيويورك ولندن ولاهاي، رافعين أعلاماً شطرية ومطالبين العالم بدعم "شعب الجنوب" لإعلان دولته.

    ويأتي هذا التصعيد الجماهيري في وقت يحاول فيه المجلس الانتقالي عبر هذا الحشد توسيع دائرة الضغط على المجتمع الدولي، ودفعه للتعاطي مع الأمر الواقع الذي يسعى لفرضه بالقوة، في ظل عجزه عن انتزاع أي اعتراف سياسي أو دولي بمشروعه الانفصالي، رغم تصعيده العسكري المتكرر.

    كما يأتي هذا التحشيد لمواجهة ضغوط متزايدة على المجلس للانسحاب من المواقع التي سيطر عليها مؤخراً في حضرموت والمهرة، والعودة إلى مواقعه السابقة، بعد أن قوبلت تحركاته برفض محلي واسع، وتحذيرات إقليمية ودولية من تفجير الأوضاع في محافظات ظلت بعيدة نسبياً عن دوائر الصراع.

    تم طباعة هذه الخبر من موقع يمن سكاي www.yemensky.com - رابط الخبر: http://yemensky.com/news44945.html