أكد نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور عبدالله العليمي، ان الحكومة اليمنية ملتزمة بالهدنة الانسانية المتفق عليها برعاية الامم المتحدة، وانها لن تكون سببا في تعطيلها "على أن تكون بعيدة عن الانتقائية باعتبار ان القضايا الإنسانية كل لا يتجزأ ".

وخلال  اللقاء الذي جمعه، بمبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن هانيس غروندبرغ، مساء الثلاثاء، ناقش العليمي استمرار "ميليشيا الحوثي الانقلابية المدعومة من إيران في اختراق الهدنة بشكل يومي".

 وجدد العليمي التأكيد على "ان الحكومة اليمنية ملتزمة بما تم الاتفاق عليه بكل حرص ، ولن تكون سببا في تعطيل هدنة انسانية وانها تتعاطى بشكل ايجابي ومرن ومسؤول مع اي مقترحات من شأنها التخفيف من المعاناة الانسانية على أن تكون بعيدة عن الانتقائية باعتبار ان القضايا الإنسانية كل لا يتجزأ"، لكن استمرار "الاختراقات الحوثية اليومية للهدنة العسكرية والتعنت الكبير والغير المبرر في فتح منافذ مدينة تعز وفتح الحصار الظالم على المدينة، والاصرار على عرقلة تشغيل رحلات مطار صنعاء وفقا للإجراءات المتفق عليها مع المبعوث الدولي كل هذا يهدد بنسف الهدنة وجهود المبعوث الخاص".

وشدد العليمي على ضرورة دعوة الميليشيات الانقلابية للالتزام بما تم الاتفاق عليه واعطاء فرصة حقيقية لانجاح الهدنة والبعد عن المزايدات والمراهنات السياسية بعيدا عن معاناة الشعب ومآسيهم"،.. "مطالبا في الوقت ذاته المبعوث الدولي بأن يضع العالم كله أمام الصورة الحقيقية لما يجري في اليمن ومن يعرقل جهود الهدنة وجهود عملية السلام ".

وبحسب وكالة الانباء الرسمية سبأ، فقد اكد المبعوث الأممي، "على مواصلة جهوده للحفاظ على الهدنة الانسانية واستكمال استحقاقاتها الانسانية والعمل للتوصل الى تسوية سياسية شاملة.. منوهاً بتعاون جميع الأطراف لانجاح تلك الجهود".