دشنت سلطة ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران، بدء الدورات الصيفية الطائفية في جميع مناطق سيطرتها.
ودعت ما تسمى بـ "اللجنة العليا للدورات الصيفية" الحوثية الاباء والأمهات في مناطق سيطرتها لتسجيل أولادهم وبناتهم في الدورات التي انطلقت يوم السبت تحت شعار "علم وجهاد".
وقال سكان محليون في مدن مختلفة لـ"المصدر أونلاين" إن الدعوة الحوثية قوبلت برفض واسع من الأهالي والسكان، وذلك بسبب تخوفهم من غسل أدمغتهم بأفكار طائفية، تمهيداً لتجنيدهم والزج بهم في جبهات القتال.
وأشار الأهالي الى أن المراكز الصيفية الحوثية موسم اخر تستغله الميليشيا للتعبئة الطائفية والإيدلوجية للحصول على المزيد من العناصر في تلك المناطق.
وقالوا إن سلطة الميليشيا ستتحدث خلال الأيام القادمة كعادتها عن ارقاماً خيالية من الأطفال والشباب والفتيات، التحقت بدورتها الصيفية، لكننا نؤكد أن هناك عزوف كبير عن حضور مثل هذه الدورات، خصوصا وأن اغلب الأسر فقدت ذويها بسبب الدورات الحوثية التعبوية.
وحرصت سلطة الميليشيا، منذ العام الأول لانقلابها على استغلال المساجد والمدارس في صنعاء والمحافظات الواقعة تحت سيطرتها لإقامة الدورات الصيفية والثقافية، واستهداف فئة الأطفال والمراهقين، لاستدراجهم الى جبهات القتال، كما قامت بتغيير جذري للمناهج التربوية بما يتناسب مع فكرهها الطائفي.