
اتهم المبعوث الأميركي إلى اليمن "تيم ليندركينغ"، اليوم الجمعة، ميليشيا الحوثي بعرقلة وقف إطلاق النار في البلاد، وقال إن ذلك يزيد من المعاناة الانسانية.
وفي وقت سابق أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية، إحراز بعض التقدم بشأن وقف إطلاق النار في اليمن، داعيةً أطراف الحرب إلى مزيد من الإلتزام.
وقال المبعوث الأميركي في بيان له "الحوثيون يعرقلون وقف إطلاق النار في اليمن ما يزيد من المعاناة الإنسانية".
وأشار كينغ الى أن "الغذاء يصل الى اليمن عبر ميناء الحُديدة ولكن لا يوجد آلية للتحقيق حول ما يحصل بعد أن يدخل في مناطق الحوثيين وما إن كان يباع في السوق السوداء".
ونوه الى أن "استيلاء الحوثيين على أموال اليمنيين يمنع الشعب من شراء الطعام"، مضيفاً "قدمنا خطة لوقف إطلاق النار إلى قيادة الحوثيين".
وقال المبعوث الأميركي: "عملنا مع السعودية وعُمان والقوى الإقليمية الأخرى على وضع خطة لهدنة في اليمن وقد قُدّمت للحوثيين".
وأضاف "تلقيت كل الدعم من التحالف العربي، والدعم السعودي أمر مهم وأساسي لمهمتنا في اليمن"، مشيراً الى أن " المملكة التزمت من جانب واحد بوقف النار منذ سبتمبر رغم 30 هجوماً عليها".
وتابع: "يبدو أن من أولويات الحوثيين حاليًا العمل عسكريًا للتقدم نحو مأرب. نعتقد أن محاولتهم الحصول على المزيد من الأراضي أمر غير مثمر".
وتطرق الدبلوماسي الأمريكي إلى أن "واشنطن قلقة بشدة من العواقب الإنسانية لهجوم الحوثيين على مأرب".
وفيما يخص رفع ميليشيا الحوثي من قائمة الإرهاب قال كينغ إن ذلك يعني "أننا نضع المساعدات الإنسانية لليمن في الأولوية".
وأكد أن "المساعدات لن تكفي لوحدها لحل أزمة اليمن الاقتصادية. هناك حاجة لدعم الاقتصاد لتقديم نوع من الاستقرار للوضع الإنساني".
وأضاف المبعوث الأمريكي: "المانحون الدوليون يترددون في منح الأموال لليمن لأنهم يعتقدون أن المال لا يستخدم لأغراض جيدة".
وكان "ليندركينج" قد عقد مباحثات مع الناطق باسم جماعة الحوثيين في العاصمة العمانية مسقط في 26 من فبراير شباط، في اجتماع لم يعلن عنه أي من الطرفين رسميا.