
قال نائب رئيس الجمهورية الفريق الركن علي محسن صالح، إن التحام قوات الجيش والمقاومة في تعز مع زملائهم في الوحدات العسكرية المرابطة في الساحل الغربي، "يشكل مصدر قوة لمواجهة" وهزيمة الحوثي ومشروع إيران في اليمن.
جاء ذلك، خلال اتصال هاتفي أجراه نائب الرئيس اليوم الاربعاء، مع قائد محور تعز اللواء الركن خالد فاضل، وفقا لوكالة سبأ الحكومية.
وحيَّا نائب الرئيس، خلال الاتصال، قادة الوحدات والضباط والجنود، وبارك "الانتصارات والانجازات الميدانية والالتفاف المجتمعي والشعبي الصادق بما من شأنه دحر الميليشيات الانقلابية الإرهابية الإيرانية".
وشدد على أهمية مضاعفة الجهود المبذولة وتكاتف وتلاحم جميع القوى والمكونات في المحافظة لاستكمال عملية التحرير واستعادة الدولة ومؤسساتها الشرعية.
وأشار نائب الرئيس إلى ما مارسته مليشيا الحوثي من "أبشع الجرائم بحق أبناء محافظة تعز واليمنيين بشكل عام وتعمدها تهديد أمن اليمن والإقليم والملاحة الدولية ومصادر الطاقة العالمية"، مشيدا بالمواقف الوطنية والنضالية والبطولات التي سطرها أبناء محافظة تعز الأبية مع بقية محافظات اليمن في مختلف ميادين العزة والحرية.
وقال نائب الرئيس خلال الاتصال، "إن التحام أبطال الجيش والمقاومة بإخوانهم وزملائهم من الوحدات المرابطة في الساحل الغربي يشكل مصدر قوة لمواجهة الحوثي ومشروعه الكهنوتي الإيراني".
وكانت طلائع من وحدات القوات الحكومية بتعز، التحمت فجر الأربعاء، مع وحدات من القوات المشتركة في الساحل الغربي.
وقالت مصادر محلية لـ"المصدر أونلاين"، إن عملية الالتحام جاءت، بعد تمكن قوات الجيش الوطني صباح اليوم، من استكمال تحرير منطقة الكدحة شمال غرب مديرية المعافر، وصولا إلى مديرية الوزاعية الخاضعة لسيطرة "القوات المشتركة" في الساحل الغربي.
وأكدت المتحدث باسم محور تعز عبدالباسط البحر، تمكن قوات الجيش من فتخ وتأمين طريق جديد يربط مدينة تعز عبر منطقة البيرين بالمخأ والساحل الغربي، كشريان جديد في إطار العملية التي أطلقها الجيش مؤخرا لفك الحصار مدينة تعز، واستكمال تحرير ما تبقى من مناطق المحافظة تحت سيطرة المليشيات الحوثية المدعومة من إيران.