قالت القوات المشتركة في محور أبين جنوبي البلاد، أنها ظلت حريصة على التعامل مع الأحداث في محافظة أبين بروية وحنكة، مشيرة إلى أنها أكثر إلتزامًا بقرار وقف إطلاق النار على الرغم من خروقات قوات المجلس الانتقالي الجنوبي.
وقالت القوات المشتركة التابعة للقوات الحكومية في محور أبين، في بيان أصدرته مساء يوم الأحد، إن التجاوزات والخروقات المتكررة التي أقدمت عليها قوات المجلس الانتقالي موثقة وأُرسلت إلى فرق المراقبة من القوات السعودية.
وأضافت انها ستتعامل مع أي إختراق بكل قوة، وأن مهمتها الرئيسية هي فرض سيطرة الدولة على كامل المدن دون استثناء .
وأفادت القوات المشتركة، أنها كانت أكثر إلتزاما بقرار وقف إطلاق النار، إذ أنها تمثل الدولة، وتحت مظلة القيادة السياسة ممثلة بالرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية، فيما لفتت إلى ان إعلام المجلس الانتقالي يعيش حالة من الافلاس الإعلامي المتخبط وخلط الأوراق.
وأضافت ان قوات الجيش في محور أبين تمثل جيش الدولة والحكومة المعترف بها دوليًا، وتنتهج بدقة تنفيذ قواعد الإشتباكات، فيما قالت أنها تتعامل مع الاسرى من قوات المجلس الانتقالي الجنوبي بشكل إخلاقي، إذ أنهم كما أشارت مغرر بهم من قبل قيادات غير منضبطة وغير ملتزمة بقرار وقف إطلاق النار.
ودعت القوات المشتركة في بيانها أهالي المغرر بهم، لسحب أبنائهم من محافظة أبين حفاظًا على سلامتهم، نتيجة ما قالت أنه تهور القيادات العسكرية التي تريل ابنائها إلى الخارج بينما تجعل ابناء الغير وقود بحسب بيان القوات المشتركة.
وقالت القوات المشتركة أنها على أتم الإستعداد للتموضع في أي محافظة من رقعة هذا الوطن، لفرض سيطرة الدولة على كامل المحافظات المحررة، وفق أي توجيهات تصدر من القيادة السياسية.