2020/11/01
  • تجدد القصف المدفعي بين الجيش والانتقالي والأخير يدفع بتعزيزات إلى زنجبار
  • قالت مصادر عسكرية إن قصفاً مدفعياً متبادلا شهدته المنطقة الواقعة بين منطقتي شقرة والشيخ سالم شرقي محافظة أبين، جنوب اليمن، عقب ساعات من وصول تعزيزات عسكرية تابعة لقوات المجلس الانتقالي المدعوم اماراتياً إلى مدينة زنجبار عاصمة المحافظة الساحلية.

    المصادر قالت إن القوات الحكومية وقوات المجلس الانتقالي الجنوبي تبادلا القصف المدفعي في محوري قرن الكلاسي والشيخ سالم دون سقوط قتلى وجرحى، لكن آليات عسكرية تابعة لقوات الطرفين تضررت جراء القصف.

    وقال سكان محليون في مدينة زنجبار وبلدة الشيخ سالم إن مدفعية الانتقالي أطلقت قذائفها على مواقع تابعة لقوات الجيش في قرن الكلاسي، فيما تبادل الطرفان القصف بالمدفعية في منطقة الطرية حيت تسعى قوات الانتقالي لاستعادة مواقعها شمالي زنجبار.

    وفي وقت سابق دفعت قوات الانتقالي بتعزيزات عسكرية من محافظة لحج صوب المواقع التابعة لقواتها في الاستاد الدولي ووادي حسان، وتضم التعزيزات بحسب المصادر عربتين مدرعتين وأطقم تقل جنودا ينتمون لقوات الصاعقة وأسلحة متوسطة.

    وهذه المواجهات هي الأولى منذ حوالي اسبوعين بعد اصدار قيادة قوات الطرفين توجيهات لقواتها بوقف القتال في محوري شقرة والشيخ سالم، بالتزامن مع حدوث انفراجة في ملف تشكيل الحكومة التي من المفترض ان تشمل تقاسما للحقائب الوزارية بين الشمال والجنوب.

    لكن تجدد القصف المدفعي يعكس التعثر الحاصل في ملف تشكيل الحكومة والمفاوضات الجارية في الرياض برعاية سعودية منذ أشهر، في إطار آلية تسريع اتفاق الرياض التي أعلن عنها التحالف نهاية يوليو الماضي.

    تم طباعة هذه الخبر من موقع يمن سكاي www.yemensky.com - رابط الخبر: http://yemensky.com/news33948.html