2020/09/30

تحدث فريق الخبراء البارزين التابع للامم المتحدة في تقريره الثالث لمجلس حقوق الانسان عن قضية الصحفي عبدالحافظ هزاع الصمدي.. وسرد التقرير في الفقرة 320: اختطف مسلحون بلباس مدني عبد الحافظ الصمدي من منزله بالعاصمة اليمنية صنعاء ، 27 يوليو ، 2019 ، بحسب بيان نقابة الصحفيين اليمنيين والشبكة السعودية العربية. ويقول التقرير ان الصحفي الصمدي كتب للصحافة مقالات في عامي 2016 و 2018. كتابة الصمدي للصحافة قام بتحليل السياسات اليمنية وانتقد الفساد والبطالة في عهد الرئيس السابق علي عبد الله صالح ، في حين ألقى بقلق شديد على انتفاضة 2011-12 التي أدت إلى رحيله. وتكهن عموده الأخير في صحيفة أخبار اليوم المستقلة في 2018 بأن زيادة دور المرأة في السياسة اليمنية يمكن أن يحل محل الهيكل السياسي المتمركز حول القبائل في البلاد. كما نقل الصمدي من خلال كتابته هموم المواطنين ومعاناتهم في سلسلة تقارير حظيت باهتمام المتابعين.. ولم يرد المتحدث باسم أنصار الله على الفور بالبريد الإلكتروني للجنة حماية الصحفيين طالبا التعليق على الاختطاف. ويضيف التقرير: الصحفي الصمدي تعرض للخطف والمحاكمة واتهم بنشر اخبار صحفية تخدم سياسة العدو وتسيء لجماعة انصار الله.. ولم يسمح لاسرته بزيارته الا بعد 4 اشهر من الاعتقال بعد توجيهات المقرر العام.. بتاريخ 29 ديسمبر/كانون الأول 2019 مثل الصمدي أمام النيابة العامة بصنعاء وهو مقيد اليدين وذلك لحضور جلسة التحقيق معه حيث رافقه خلالها محاميه عبد المجيد صبره. لقد بدا وهو يدخل غرفة التحقيق هزيل الجسم، منهوك القوى، وقد برزت عظام وجهه، مما يثير الشك في أنه قد واجه المعاملة السيئة و سوء التغذية طيلة فترة اعتقاله. لقد ذكر أثناء كتابة محضر التخقيق بأنه يعاني من مرض القولون، ارتفاع ضغط الدم، ضيق في التنفس، وظهور ورم في ظهره، كل ذلك دون أن يقدم له العلاج الطبي اللازم. وقال محامي الصحفي الصمدي عبدالمحيد صبرة لوسائل الاعلام ان النيابة واجهت الصحفي الصمدي بتهمة التخابر مع العدوان ونشر أخبار لصالحهم فأنكر الصحفي كل التهم الموجهة ضده حيث ما نشر من تقارير صحافية كانت تنقل هموم الناس ... وبعد تسعة اشهر افرج الحوثيون عن الصحفي الصمدي بعد تقارير حقوقية وصحافية طالبت بالافراج عنه تنفيذا لقرار اصدرته النيابة الجزائية بصنعاء بالا وجه لاقامة الدعوى المقدمة ضده.. إفراج الحوثيين عن الصحفي الصمدي، جاء غداة الاحتفال باليوم العالمي لحرية الصحافة 3 مايو، 2020م ودعوة المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث، أطراف الصراع في البلاد إلى السماح للإعلام بالعمل "دون عوائق".