أكدت الحكومة اليمنية، حرصها على تنفيذ اتفاق الرياض الذي وقعته مع ما يسمى المجلس الانتقالي الجنوبي برعاية سعودية، دون إعاقة أو تعطيل، وذلك في أول رد لها بعد إعلان الانتقالي تعليق مشاركته في مفاوضات تنفيذ الاتفاق الجارية في الرياض.
جاء ذلك خلال اجتماع عقده نائب الرئيس الفريق الركن علي محسن الأحمر، بحضور كل من رئيسي مجلس النواب سلطان سعيد البركاني، والوزراء معين عبد الملك، ومدير مكتب الرئاسة عبد الله العليمي، وفق وكالة الأنباء اليمنية "سبأ".
ووقف الاجتماع أمام المستجدات على الساحة اليمنية وسير تنفيذ اتفاق الرياض في ضوء آلية التسريع وتوجيهات الرئيس هادي الداعمة لسرعة تنفيذ الاتفاق كمنظومة متكاملة في موعدها الزمني.
وشدد على ضرورة تنفيذ اتفاق الرياض وفق الأطر الزمنية المحددة على الوجه الأمثل، "بدون أي إعاقة أو تعطيل"، مثمنا جهود السعودية وحرصها على إنجاح تنفيذ الاتفاق.
وناقش الاجتماع استمرار تصعيد ميليشيا الحوثي، وتعطيلها اتفاق ستوكهولم والتحشيد المستمر صوب محافظات مأرب والجوف والبيضاء، داعياً جميع القوى السياسية والوطنية إلى "التلاحم والاصطفاف لمواجهة انقلاب الحوثي واستعادة الدولة".
وحث الاجتماع على "ترك الخلافات الجانبية، والعمل تحت مظلة الشرعية بما من شأنه إنهاء الانقلاب والحفاظ على الثوابت الوطنية".
ودعا المجتمع الدولي إلى الالتزام بمسؤولياته وتجاوز مربع الصمت وتجاهله انتهاكات مليشيات الحوثي.