
قال الناطق باسم التحالف العربي، العقيد "تركي المالكي"، اليوم الخميس، إنهم في التحالف مستمرون في دعم جهود المبعوث الأممي لإحلال السلام في اليمن، كما أنه لن يتم التهاون مع القيادات الإرهابية لمليشيا الحوثي.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده "المالكي" للحديث عن تفاصيل العملية العسكرية الفرعية ضد مليشيا الحوثية، التي نفذها التحالف العربي أمس، قال فيه إنه تم "تنفيذ عملية نوعية للرد على إطلاق ميليشيا الحوثي صواريخ وطائرات مسيرة تجاه المملكة".
وقال "المالكي" وفقاً لوكالة الأنباء السعودية، إن "القيادات الإرهابية من ميليشيا الحوثي لن يتم التهاون معها"، مضيفاً أنه "على الميليشيا والقيادات الإيرانية في صنعاء التفكير ألف مرة قبل استهداف المدنيين".
وأكد "المالكي" أنه تم "التصدي لكل الصواريخ والطائرات المسيرة التي أطلقتها مليشيا الحوثي"، لافتاً إلى أن "مليشيا الحوثي الإرهابية تستخدم جبل النهدين كأحد مراكز تخزين الصواريخ البالستية".
وأشار المالكي إلى أنه تم "ضبط شحنات أسلحة إيرانية في أبريل ويوليو كانت في طريقها لمليشيا الحوثي الإرهابية"، وأن "الصاروخ الذي حاول استهداف الرياض باليستي إيراني الصنع".
وأضاف المالكي "بادرنا بوقف إطلاق النار ولكن مليشيا الحوثي الإرهابية استمرت في إطلاق الصواريخ، وتم تنفيذ عملية نوعية للرد على إطلاق مليشيا الحوثي الإرهابية صواريخ وطائرات مسيرة تجاه المملكة".
وأشار إلى أن "إيران تخرق القرار الأممي الخاص بحظر توريد السلاح إلى اليمن، والنظام الإيراني يتعمد تقويض الأمن الإقليمي".
وأكد المالكي أن "ميليشيا الحوثي الإرهابية لم تلتزم بالهدنة"، وأنها "رهينة بيد الإيرانيين"، مضيفاً أنه تم "رصد 4276 انتهاكا حوثيا خلال 45 يوماً".
وأشار المالكي إلى تفاصيل شحنة الأسلحة التي ضبطتها قوات التحالف في السابع عشر من أبريل الماضي قبالة سواحل المهرة وهي في طريقها إلى ميليشيا الحوثي.
وأضاف المالكي أنه تم التحفظ على 17 شخصاً كانوا ضمن المهربين للشحنة، وتم تسليمهم للسلطات اليمنية بعد التحقيق معهم.