رحبت الحكومة اليمنية، يوم الاثنين، بدعوة التحالف العربي لوقف كافة اعمال التصعيد في المحافظات المحررة، وإعلاء المصلحة العليا للوطن، من خلال العودة لتنفيذ اتفاق الرياض دون تأخير أو انتقاء.
ونقلت وكالة الأنباء اليمنية "سبأ" عن المتحدث باسم الحكومة راجح بادي، ترحيب الحكومة كذلك بتأكيد التحالف العربي رفضه أي ممارسات تضر بالأمن والاستقرار ، واستمرار جهوده في توحيد صف الشعب اليمني، ورأب الصدع ، ودعم مسيرته لاستعادة دولته، وأمنه، واستقراره، وسلامة ووحدة أراضيه.
وشدد بادي على ضرورة الإسراع بتنفيذ الاتفاق، والالتزام بما ورد في بيان الاشقاء في التحالف من ضرورة عودة الأمور إلى طبيعتها في محافظة أرخبيل سقطرى الشامخة، وكافة المناطق التي شهدت تصعيدا من قبل المجلس الانتقالي، ووقف اعمال التصعيد والالتزام التام بوقف اطلاق النار.
وعبر بادي عن تثمين الحكومة للجهود الكبيرة للأشقاء في المملكة العربية السعودية في وقف التصعيد وإعادة الأوضاع إلى ما كانت عليه واستئناف مسار تنفيذ اتفاق الرياض.
وفي وقت سابق، رحب ما يعرف بالمجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم من دولة الإمارات، بدعوة التحالف العربي لوقف إطلاق النار والاجتماع لتنفيذ اتفاق الرياض بشكل عاجل.
وقال المتحدث الرسمي للمجلس، نزار هيثم في تصريح نشرته وسائل اعلام المجلس، أن الانتقالي "على موقفه الدائم منذ البداية تجاه أهمية اتفاق الرياض وضرورة العودة الفورية لتنفيذه".
وتجاهل هيثم دعوة التحالف إلى عودة الأوضاع لطبيعتها في ارخبيل سُقطرى، داعيا أنصاره إلى "التروي وضبط النفس" وقال ان موقفه الوطني ثابت تجاه الأهداف الوطنية وتطلعات شعب الجنوب المشروعة.
وكان التحالف العربي، قد دعا في وقت سابق الاثنين، "الحكومة والانتقالي" إلى "وقف إطلاق النار الشامل ووقف التصعيد وعقد اجتماع بالمملكة للمضي قدماً في تنفيذ اتفاق الرياض، وعودة اللجان والفرق السياسية والعسكرية للعمل على تنفيذه وبشكل عاجل".
عقب ذلك، أعلن المتحدث الرسمي باسم قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن، العقيد الركن تركي المالكي، استجابة كل من الحكومة اليمنية الشرعية والانتقالي الجنوبي، لطلب التحالف.