
أصدر نائب رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي هاني بن بريك من مقر إقامته في الإمارات فتوى وصفت " بالإرهابية" أباح فيها قتل جنود الجيش الوطني الذين وصفهم بالإخونج والقاعدة وداعش، كما أجاز لجنود الانتقالي الإفطار في شهر رمضان وأنهم مأجورين على ذلك، واصفاً قتلى الانتقالي بالشهداء.
وقال بن بريك على تويتر " أفتيت كل جنوبي في جبهات القتال بأن يفطر ويشرب ويأكل، وله الأجر وعليه القضاء بعدها، وأفتيت أن كل إخونجي وذيله من قاعدي وداعشي وغيرهم من المرتزقة المشاركين في العدوان على الجنوب دمهم دم حنش إلا المستسلم".
وأوضح نائب رئيس الانتقالي أنه عالم بالفتوى، وعلى استعداد لتقديم الفتوى لترمب وبوتين كما قال.
وأتهمت قناة الحرة الأمريكية في تقرير لها قبل قبل عام هاني بن بريك بالإنتماء للقاعدة، واصفة إياه بأنه كان يعمل ضمن فريق تصنيع السيارات المفخخة في اليمن.
وأدلى في أوقات سابقة هاني بن بريك بتصريحات لا علاقة لها بالفقه والعلم الشرعي وأحدثت جدلاً واسعاً، حيث ركز في تصريحاته على التحريض على القتل، وسفك الدماء، والقيام بعمليات إرهابية ضد الجيش الوطني.