2020/02/09
  • بسبب قصفها المتواصل من قبل الحوثيين مناطق في الازارق بالضالع تناشد المنظمات إغاثتها
  • تخلد كل القرى في مديرية الازارق الى النوم العميق في هذه الايام الشتوية شديدة البرودة إلا ان القرى الحدودية تسهر اليليل وما يسهر الليل إلا من بة ألمُ بعد مرور 9 اشهر من تحريرها ألا انها لازالت هذه القرى ليست آمنة مطمئنة في ليلها ونهارها فمعضم ليالي تضهيء بفعل رصاصات سلاح ال23 الحوثية فيما لاتزال العديد من القرى لم يعود سكانها سبب موقعها المشكوف امام قناصات الحوثي مثل قرى كبيبة وخضارمي وحلحال الاعلي ، ولايزال يعانون من مآسي النزوح وويلاته. ونضراً لهذه الضروف الصعبة التي يعيشها ابناء هذه البلاد إلا انها لم تعد تجد نضرة رحيمة ولا يدٍ ممدودة تنقذهم من المآسي التي هم فيها. فهذه القرى لاتعرف المنضمات الانسانية إليهم طريقاً ولايسمع المسؤولون انينهم ، حضهم فقط بمقذوفات الحوثي، اهالي هذه القرى محضوضون بالنزوح والشتات وتجدهم محسودين عليه.!!! لازالت هذه القرى تعاني من انعدام تام للمشاريع التنموية والاصحاح البيئي حيث لاتوجد سقايات ولاشبكة مياة ولايحزنون. وهذه المنضمات تعمل حوالينا ولاتعرف طريقها الينا منظمة اكتد منضمة ادرا منضمة كير ميرسي كوريس منضمة اليونسيف منضمة جلوبال منضمة صناع النهضة وصندوق النقد الدولي والصندوق الاجتماعي للتنمية نداء الى السلطة المحلية بالمديرية وإلى جميع المنضمات العاملة بالمديرية نناشدكم وننوة ان هذه القرى تابعة لمديرية الازارق وليس هناك أي جدار عازل بيننا انزلوا وتأكدوا من ذلك بأنفسكم ..
    تم طباعة هذه الخبر من موقع يمن سكاي www.yemensky.com - رابط الخبر: http://yemensky.com/news31097.html