2019/12/17
  • عبدالملك: الصمت الأممي شجع الحوثيين على مواجهة الإرادة الشعبية والقرارات الدولية
  • قال رئيس الوزراء الدكتور معين عبدالملك، الثلاثاء، ان "الصمت الأممي والدولي وعدم الوقوف بجدية وحزم امام رفض وتنصل مليشيات الحوثي المدعومة ايرانيا عن تنفيذ بنود اتفاق ستوكهولم، بمحاوره الثلاثة يشجعها على مزيد من التمادي في تحدي الارادة الشعبية والدولية والقرارات الملزمة".

    ودعا عبدالملك الأمم المتحدة ومجلس الأمن والمجتمع الدولي الى عدم الإصغاء لما تقوله ميليشيا الحوثي الانقلابية، والنظر الى أفعالهم الوحشية والاجرامية على الأرض واستمرارهم في التنصل عن كل الاتفاقات والمواثيق والعهود وآخرها اتفاقية ستوكهولم التي مر عام على توقيعها دون ان تلتزم هذه الميليشيات بتنفيذ ايا من بنودها.

    ووفقا لما أوردته وكالة "سبأ" الحكومية اكد رئيس الوزراء خلال ترأسه اليوم، في العاصمة المؤقتة عدن، اجتماعا موسعا لقيادات السلطة المحلية والمكتب التنفيذي لمحافظة الحديدة، على أن هذا التمادي وصل إلى تقييد حركة وعمل البعثة الأممية لاعادة تنسيق الانتشار في الحديدة، واختطاف السفن التجارية في مياه البحر الأحمر وتهديد الملاحة الدولية، واستهداف مقر الفريق الحكومي في لجنة اعادة تنسيق الانتشار بالصواريخ والطائرات المسيرة الايرانية، اضافة إلى خروقاتها اليومية والمستمرة للهدنة الأممية منذ دخولها حيز التنفيذ.

    وأشار عبدالملك، إلى استمرار رفض مليشيات الحوثي توريد الإيرادات العامة إلى حساب البنك المركزي، وفق اتفاق ستوكهولم لدفع رواتب موظفي الدولة، ومواصلة نهبها، وعدم الإيفاء بتعهداتها في فتح ممرات إنسانية آمنة في الحديدة، او تنفيذ اتفاقية تبادل المختطفين والاسرى، وكذا عدم رفع الحصار الذي تفرضه على مدينة تعز.

    ونوه إلى أن أساليب الافتراء والتضليل، التي أدمنت على استخدامها مليشيا الانقلاب ووسائلها الاعلامية في تزييف المعلومات والحقائق حول حقيقة ما يجري باتت مكشوفة للجميع في الداخل والخارج.

    وحذر رئيس الوزراء في وقت سابق، من استماتة الحوثيين في محاولة تجزئة تنفيذ اتفاق "ستوكهولم" ، وتغاضي الأمم المتحدة عن ذلك، محذرا من أن ذلك يهدد مسار السلام.

    تم طباعة هذه الخبر من موقع يمن سكاي www.yemensky.com - رابط الخبر: http://yemensky.com/news30539.html