2019/11/28

استهجن التجمع اليمني للإصلاح بمحافظة تعز ،الأربعاء، مزاعم اختطاف الحزب لموزع إحدى الصحف ومصادرة نسخ عددها للمحافظة. واستغرب رئيس الدائرة الإعلامية لإصلاح تعز نشر رئيس تحرير صحيفة الشارع بيانا غريبا يزعم بأن الإصلاح اختطف موزع الصحيفة وصادرها عبر "مسلحيه ومليشياته" واصفا ذلك بالبلية وشر البلية ما يضحك. وقال أحمد عثمان في منشور له على صفحته بالفيس بوك "بغض النظر عن ما تنشره الشارع ومهمتها فإن مزاعم رئيس التحرير ضد الإصلاح هو افتراء وتجني ضد حزب مدني واستهداف لوجود الدولة بهدف تشكيل صورة مؤسساتها بأنها عبارة عن مليشيات حزبية". وأضاف عثمان "أن رئيس تحرير الشارع يقصد بمزاعمه السلطة في تعز وأجهزتها الأمنية التي كان عليه أن يواجهها بنبل فرسان الكلمة وقوة القانون وبما يليق بمكانة الصحافة وشرفها، مشيرا إلى أنه وصحيفته بهذه المزاعم المبتذلة لا يمثلون الصحافة صاحبة الجلالة رفيعة الشأن والمقام". واعتبر عثمان أن تلك المزاعم دعاية شديدة الرخص تتم على شاكلة بث الشائعات الحربية التي تديرها الغرف المعتمة، ضد السلطة والجيش والمؤسسات التابعة للشرعية، كهدف لمهمة الصحيفة عبر موادها المكرسة لتهشيم الدولة والافتراء على الإصلاح، واتخاذه ستارا لتمرير سياسة ممنهجة ضد السلطة الشرعية بما يقدم خدمة لخصوم الدولة اليمنية و لأجندة معادية في هذا الظرف الحساس من تاريخ الشعب و محنته التاريخية. وجاء في منشوره "بعيدا عن الإجراءات التي اتخذتها السلطات المحلية وعن ما تنشره الصحيفة الذي يجب أن يسلكا فيه معا سبيل المنطق الحسن والكلمة الصادقة والاحتكام إلى القانون وروح الدستور بمسؤولية؛ فإن اتهام الصحيفة للحزب هو عمل يكشف دورها في تزييف الحقائق وسقوط مهني مريع". وأكد رئيس إعلامية الإصلاح أن إتهام الصحيفة للحزب سقوط أخلاقي وقيمي يكشف التدني الذي وصل إليه البعض في العبث بمهمة الكلمة و الاستخفاف بالحقيقة والقراء. مضيفا "أن ذلك يمثل تسويدا مهينا لدور مهنة الصحافة الهام والنظيف كسلطة رابعة المفترض فيها المساندة لبقية سلطات الدولة ومؤسساتها في معركة مفصلية تجري لإنقاذ الوطن والدفاع عن الشعب والدولة والنظام الجمهوري أمام مشاريع طامعة تستهدف وجود وهوية الشعب وتستخدم كل الوسائل القذرة في حربها ضد اليمن دولة وشعبا".