2019/09/15
  • تحدث عن بطولة الجيش الوطني في دحر مليشيا الإمارات ... ضابط في الجيش الوطني يروي تفاصيل 48 ساعة في عدن وأبين
  • نهاية شهر أغسطس الماضي وخلال 48 ساعة عاش الجيش الوطني وكافة مؤيديه في الداخل والخارج مشهدين مختلفين، وصل صداهما أرجاء العالم، وكان لهما تأثير بالغ لدى الرأي العام المحلي والخارجي، وخلالهما تكشفت العديد من الأقنعة، وأتضح جلياً وتعرى الموقف الإماراتي ومشاركته في التحالف العربي، يتلخص المشهدان في بطولة الجيش الوطني وسرعة دحر مليشيا المجلس الانتقالي من شبوة وأبين وعدن مع ما رافقه من أخلاقيات عالية وروح إنسانية سامية لدى الجيش الوطني في تعاملهم مع خصومهم.. فيما يتمثل المشهد الآخر في وحشية وغدر الطيران الإماراتي بقصفه للجيش الوطني بعدة غارات في عدن وأبين وأسفر عنها مقتل وجرح أكثر من 300 فرد، اضافةً إلى الوحشية الأخرى التي تنأى الحيوانات المفترسة على ارتكابها، وهي الإجهاز على جرحى الجيش الوطني والمواطنين المؤيدين لهم من أبناء عدن وأبين وذبحهم والتمثيل بجثثهم وسحلها في الشوارع. « 26 سبتمبر» التقت باحد ضباط الجيش الوطني ممن كانوا ضمن طلائع الجيش الوطني التي دخلت عدن وسيطرت على بعض المواقع. يبدأ النقيب/ عزام الدبيلي حديثه في المشهد الأول: بطولة الجيش الوطني وشجاعته في سرعة دحر مليشيا الانتقالي فيقول: “بعد تطهير محافظة شبوة من المليشيا المدعومة إماراتياً والمتمردة عن الشرعية، انطلق أبطال الجيش الوطني من محور عتق في المساء صوب أبين وعدن لنصل قبل شقرة عند منتصف الليل، وهناك نمنا حتى السادسة صباحا”. مشيراً إلى أن عدة نقاط تفتيش للمجلس الانتقالي كانت تتواجد مابين شبوة وأبين إلا أن جميعها وعندما كانت ترى قوات الجيش الوطني الجرار تفر مذعورة” يواصل الدبيلي حديثه بقوله: “وعند الساعة السادسة صباحاً أتجهت قوات الجيش الوطني نحو شقرة، وهناك دارت مواجهة مسلحة مع مليشيا المجلس الانتقالي لمدة ثلاث ساعات انتهت بدحرهم منها، ثم بعد ذلك انطلقت قوات الجيش الوطني كالسيل الهادر يمثلون محور عتق إضافة لقوات من المنطقة العسكرية الرابعة قبليين موالين للشرعية من أبناء شبوة وأبين والضالع”. يقول النقيب/ عزام الدبيلي وهو يصف بطولة وبسالة أبطال الجيش الوطني:” إن المليشيا وهي ترى عشرات الأطقم متقدمة وفي صف واحد على خط الإزفلت وجوانبه في الصحراء لم يكن منها إلا أن تلوذ بالفرار، ومن يقاوم يتم التصدي له حتى وصلت أولى طلائع الجيش الوطني إلى خور مكسر وأمام إحدى بوابات مطار عدن الدولي عند الساعة العاشرة صباحا”. ضابط في الجيش الوطني يرويخروج المواطنين وترحيب كبير بالجيش الوطني: ويشير إلى أن ما لاحظوه في طريقهم إلى أبين أو عند دخولهم عدن هو خروج المواطنين وترحيبهم الكبير بالجيش الوطني، والفرحة البالغة التي لمسوها من المواطنين، حيث استقبلوهم في عدن بالأحضان وفتح المحلات والمطاعم وتوزيع الطعام والشراب على أبطال الجيش الوطني. يواصل حديثه بالقول: “بعد وصولنا مدينة عدن أخذنا فترة استراحة في خور مكسر بانتظار الأعداد والتجهيز العملياتي” لافتا إلى أنهم وأثناء ذلك كانوا يسمعون أصوات اشتباكات من بعض أحياء عدن، وفي المساء حدثت غارة جوية في خور مكسر لم يصب بها أحد، ولم يعرفوا وقتها من قبل من؟ وتحذير لمن؟. ويختتم النقيب عزام الدبيلي المشهد الأول بقوله: “بقينا في خور مكسر ذلك اليوم حتى الساعة الثانية ليلا وعندها أتتنا تعليمات بسرعة التحرك والعودة حتى خلف نقطة العلم. وفي المشهد الآخر الأكثر دموية ووحشية من قبل طيران الإمارات ومليشيا المجلس الانتقالي. يروي الدبيلي شهادته حول ذلك بقوله “عند الساعة العاشرة والنصف صباحا من اليوم التالي وبينما كنا في القرب من نقطة العلم نتفاجأ بغارات جوية تضرب أبطال الجيش الوطني على إثرها وفي خضم الإرباك حاولت الأطقم التفرق. يقول “ستة أطقم كانت معنا تحركت وبعد لحظات يتم ضربها بالكامل”. يتحدث الدبيلي عن تلك المجزرة المروعة والأسى والحزن يبدو عليه فيقول:” شاهدت جثث متفحمة، وجثث أنسلخ منها اللحم وبقي عليها العظام فقط، كما لو كانت الضربات والأسلحة المستخدمة فيها متعمدة لحرق أبطال الجيش الوطني وإبادتهم، في صورة عكست الحقد والغل من قبل الإمارات على الجيش والوطني. يضيف الدبيلي: المنظر المروع الذي شاهدته والجريمة الشنيعة التي رايتها لم ولن تنسى من ذاكرة أبناء اليمن. جرائم وحشية بحق الاسرى والمدنيين: وفي صورة أخرى لا تقل وحشية عن جريمة قصف الطيران الإماراتي، يتحدث النقيب الدبيلي عن الوحشية والإجرام الذي ارتكبته مليشيا المجلس الانتقالي بحق الأسرى من أبطال الجيش الوطني من تعذيب وقتل وسحل ولم يرحموا حتى كبار السن. وأكد النقيب/ عزام الدبيلي: أن أغلب من قامت مليشيا الانتقالي بتعذيبه
    تم طباعة هذه الخبر من موقع يمن سكاي www.yemensky.com - رابط الخبر: http://yemensky.com/news29489.html