2015-09-30 الساعة 10:15م (يمن سكاي - خاص)
نفى القيادي بحزب الإصلاح في محافظة تعز، أحمد عثمان، وجود أي خلافات داخل أطراف ومكونات المقاومة بمحافظته، واصفاً الترويج الإعلامي لهذا بـ"المريب والواهم".
وقال احمد عثمان، في منشور على صفحته بـ"الفيسبوك" أن كل من يشكك بطرف من اطراف قوي المقاومة اوشخصياتها ويذهب لتخوينها هو عمل يخدم الاعداء ورصاصة موجه الى ظهر المقاومة بوسط المعركة.
واضاف أن الأسماء المجهولة تبقى مريبة دوما، موضحا أن هناك مقالات ومنشورات تتعرض لقوى المقاومة في تعز بهدف اغراق سفينة المقاومة بالخلافات والشك لإحداث الهزيمة والتغطية على خسارات الخصم وحرف مسار المعركة.
وأكد عثمان، أن المعركة محددة وواضحة باطرافها وادواتها فلا تذهبوا بعيدا.
وتتعرض مدينة تعز لقصف عشوائي على مدار الساعة يستهدف مبانيها وأحياءها السكنية، حيث تسميت ميليشيا الحوثي والمخلوع السيطرة على المدينة، منذ 6 أشهر، لكن صلابة المقاومة حالت دون تحقيق أهدافها.
