أهم الأخبار

المقاومة تكشف عن خلية اغتيالات تابعة لجماعة الحوثي في المدينة الخضراء بعدن

2015-08-30 الساعة 10:47م (يمن سكاي - متابعة خاصة)

كشفت مصادر داخل المقاومة الشعبية باليمن، عن تفكيك خلية استخبارية تتبع لميليشيات التمرد الحوثي "الشيعة المسلحة" في مدينة عدن، فيما كانت تدار عن طريق قائد إيراني.

وقالت المصادر: إن "الخلية كانت تدار عن طريق عنصر إيراني، تمكن من الهرب، قبل مداهمة مقر الخلية بوقت قليل، وأنه تجري ملاحقته والبحث عنه بواسطة عناصر المقاومة"، بحسب صحيفة "الوطن" السعودية .

وأوضح قائد فرقة المداهمة القيادي في المقاومة، شهاب سالم، في تصريحات صحفية أن "معلومات وصلتهم عن وجود مجموعة من الانقلابيين، في إحدى الفلل السكنية في المدينة الخضراء، وعندما وصلت قوات المقاومة إلى الموقع، وجدت أن عنصرين يتوليان حراسته، واستسلما فور بدء العملية".

وقال سالم: "بعد اقتحام الموقع وجدنا كمية ضخمة من أجهزة التجسس المتطورة، إضافةً إلى أسلحة شخصية مزودة بكاتم صوت، ما يرجح التحضير لاستخدامها في تنفيذ بعض عمليات الاغتيال، أو بواسطة قناصة يوجدون في أماكن سرية، كما عثرنا كذلك على ملصقات للتدريب على طرق تنفيذ الاغتيالات، وخرائط لمديريات عدن، كل منها على حدة".

وأضاف "عثرنا كذلك على قوائم بأسماء عدد من الناشطين السياسيين، والقيادات العسكرية، وبعضها رسم عليها خطوط حمراء، ما يرجح أنها كان المستهدفة عند بداية عمليات الاغتيال".

وأكد مصدر أمني، رفض الكشف عن اسمه، في تصريحات للصحيفة أن "نتائج التحقيق الأولية مع العناصر التي ضبطت في الموقع أكدت أن ضابطاً إيرانياً قام بتأسيس الخلية وكان يتولى قيادتها، وأنه اعتاد التردد بصورة متقطعة على الموقع، وكان يتولى إصدار التعليمات وتوفير التمويل المطلوب، وأنه اختفى قبل وقت قليل من مداهمة الموقع. وأضاف أنه تجري عملية ملاحقته".

وقالت مصادر داخل المقاومة إن "تركي البيضاني، الذي وصفته المقاومة بأنه أخطر عملاء الحوثي في مدينة عدن، والذي تم إعدامه الأسبوع الماضي هو أحد عناصر هذه الخلية، وأقر خلال التحقيق معه بارتكابه عدد من جرائم القتل بحق المعارضين خلال الفترة الماضية"، مشيرةً إلى أنه "كان أول الخيوط التي قادت إلى اعتقال الخلية".

شارك برأيك
إضافة تعليق
الأسم
الموضوع
النص