أهم الأخبار

غريفيث يدعو إلى إنهاء الحرب في اليمن.. ويحذر من إنجرارها لتشمل دول المنطقة

2019-09-17 الساعة 06:20م (يمن سكاي - متابعات)

دعا المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن مارتن غريفيث، إلى إنهاء الحرب في اليمن محذرا من أن استمرارها قد يؤدي إلى إدخال المنطقة في دوامة من العنف.

 

وأضاف غريفيث في مقال كتبه في صحيفة نيويورك تايمز "في الـ 14من سبتمبر أدى هجوم بطائرة بدون طيار على منشآت أرامكو في المملكة العربية السعودية إلى تدمير ما يقرب من نصف إنتاج النفط الخام السعودي، وعلى الرغم من إعلان جماعة الحوثي في اليمن مسؤوليتها عن الهجوم، فإن المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة تشيران إلى إيران.

 

 وتابع القول "إن خطر الانجرار إلى حرب بين الدول، وليس فقط بين الوكلاء، أصبح الآن حقيقياً للغاية.

 

وأردف "إذا كانت هناك حاجة لمزيد من الأدلة لإلحاح الحل السياسي في اليمن، فإن هذه الهجمات توفره".

 

وأشار إلى أن الحرب في اليمن تدور بين دول متنافسة، تغذيها أيديولوجيات متنافسة وغير حريصة على صرخات الضحايا، منوها إلى أن الحرب في  اليمن تسببت في حرمان جيل كامل من التعليم، مضيفا أن كل عائلة شهدت مقتل أحد أقاربها أو أحد الأصدقاء.

 

وقال غريفيث إن الصراع في اليمن يمكن للمجتمع الدولي حله، ولأننا نستطيع يجب علينا.

 

وحدد  المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن سبعة عناصر ستدعم بالضرورة أي إتفاق لإنهاء الحرب الدائرة في اليمن منذ نحو خمس سنوات والتي تتمثل حد قول المبعوث الأممي العناصر التالية:

أولاً: يجب إعادة احتكار القوة إلى الحكومة اليمنية، يجب ألا يُسمح لأي يمني خارج الدولة باستخدام العنف لتحقيق غاياته، هذا مطلب بسيط ولكنه مطلق، يجب استبدال الميليشيات التي تقاتل على أرض اليمن بسلطة الدولة الحصرية، مشيرا إلى أنه يمكن تحقيق ذلك من خلال عملية تشرف عليها الأمم المتحدة لنقل الأسلحة تدريجياً من الميليشيات إلى الحكومة الجديدة.

 

ثانياً: يجب تشكيل حكومة شراكة شاملة بين الأحزاب السياسية التي تتخذ الآن جوانب مختلفة وتتولى الحكومة ضمان عدم استخدام بلادها للهجمات على الجيران أو حتى خارجها.

 

تلتزم الحكومة بمسؤوليتها التاريخية المتمثلة في ضمان سلامة التجارة التي اعتمدت منذ آلاف السنين على أمن البحار مساعدة المجتمع الدولي.

 

وأشار غريفيث في البند السادس من تصوره لإنهاء الحرب في اليمن إلى أن الدول المجاورة لليمن ستضمن رخاء واستقرار سكانه من خلال إعتماد استراتيجية تزيل ندوب هذه الحرب.

 

ونوه أن هذه العناصر السبعة معروفة للجميع في اليمن الذين يدرسون السلام والقادة في جميع أنحاء العالم، ولا سيما أولئك الذين في المنطقة الذين أنفقوا الدم والكنز على البحث عن طريق للعودة إلى مجتمع من اللطف وحالة من المساءلة يمكن أن تضمن المزيد.

 

وقال إن تطبيق هذه المبادئ يمكن أن يحول اليمن من مصدر للعنف والإرهاب والأزمة الإنسانية إلى جزيرة ذات استقرار نسبي في منطقة متقلبة بشكل متزايد.

 

وتابع القول "لنكن واضحين: اليمن لا يمكن أن تنتظر، علاوة على ذلك، لا تحتاج اليمن إلى الانتظار، ولا ينبغي لنا.

 

واختتم المبعوث الأممي حديثه بأن الشعب اليمني سيكون وقادته هم من يقررون مستقبل الدولة، مشيرا إلى أن شكل اليمن المستقبلي ينبغي تحديده فقط من قبل اليمنيين المتحررين من ضغوط الحرب وعلى استعداد للتفاوض حول مستقبل بلدهم بحسن نية.

 
شارك برأيك
إضافة تعليق
الأسم
الموضوع
النص