أهم الأخبار

موقع بريطاني: اتفاق ستوكهولم بات مهددا ومغادرة التحالف لن ينهي الصراع في اليمن

2019-01-21 الساعة 12:24ص (يمن سكاي - متابعات)

قال موقع Global Risks Insights البريطاني، إن"اتفاق وقف النار بالحديدة الذي توسطت فيه الأمم المتحدة بات مهدداً بالفشل مع بروز الاتهامات المتبادلة بانتهاك الاتفاق".. لافتا إلى أن ترك التحالف للصراع لن يؤدي بالضرورة إلى إنهاء الحرب.

وأوضح أنه"بالرغم مما شهده يوم الجمعة21/ديسمبر الماضي، من موافقة مجلس الأمن بالإجماع على قرار يسمح لمبعوث الأمم المتحدة بنشر فريق مراقبة في اليمن للإشراف على وقف إطلاق النار الأولي، وبالرغم من استعداد كلٍ من المملكة العربية السعودية وإيران لدعم اتفاق ستوكهولم في هذه المرحلة؛ إلا أن التقدم لا يزال بطيئاً".

وأضاف، بينما أعلن الجانبان التزامهما إلى حد كبير بوقف إطلاق النار، برزت هنالك اتهامات حول انتهاك الاتفاق بالإضافة إلى أن ما شهده الـ 10 من يناير من هجوم للحوثيين بطائرة بدون طيار على احتفالية عسكرية -في إشارة إلى حادثة استهداف قاعدة العند بمحافظة لحج-نجم عنه مقتل العديد من الجنود الحكوميين، قد تسبب بإضعاف فرص إجراء محادثات سلام أخرى.

وأستدرك الموقع "ومع ذلك، فإن الغضب المتزايد الدولي بخصوص المخاوف الإنسانية في الحديدة، فضلا عن دعم الأمم المتحدة الذي جاء بصورة قرار جديد لدعم اتفاق الحديدة أمور تقدم حوافز قوية للحوثيين والحكومة للتعاون.

كما أن الاستعداد المبدئي للأطراف وكذلك اللاعبين الإقليميين مثل السعودية وإيران لدعم اتفاق الأمم المتحدة الأولي يشير إلى أن إحراز التقدم باتجاه السلام لا يزال ممكن.

ويرى أنه في حال بقيت جميع الأطراف ملتزمة وتتعاون مع فريق الأمم المتحدة للمراقبة، فحينها من الممكن التوصل إلى وقف أوسع لإطلاق النار.
 
مغادرة التحالف لليمن ليست الحل

بالرغم من انه لا ينبغي الاستهانة بالضرر الذي سببه قتل خاشقجي، حيث تواجه المملكة العربية السعودية ضغوطا دولية متزايدة، غير أنه ومع ذلك حتى إذا غادر التحالف بقيادة السعودية الصراع فلن يشكل ذلك نهاية القتال في اليمن - بل إن الصراع القائم بين الحوثيين والحكومة يتطلب مفاوضات معقدة.وفقا للموقع.

 ووسط كل ذلك، لا يزال وقف إطلاق النار في الحديدة خطوة جديرة بالاهتمام نحو السلام الدائم حيث أن استعداد الحوثيين والحكومة للقدوم إلى الطاولة يدل على رغبة جديدة في تحقيق السلام.

وأختتم التقرير، بالتأكيد على أن الأمم المتحدة وعن طريق مبعوثها الخاص غريفيث تحتاج إلى التحرك بسرعة لدعم عملية السلام على الأرض.

شارك برأيك
إضافة تعليق
الأسم
الموضوع
النص