خمس طلبات يكرسها مشروع قرار بريطاني بشأن اليمن

قالت بريطانيا يوم الجمعة انها ستدفع مجلس الامن التابع للامم المتحدة لدعم هدنة انسانية في اليمن في الوقت الذي قال فيه مبعوث الامم المتحدة الخاص بالامم المتحدة ان الاطراف المتحاربة قدمت "تأكيدات" بأنها ملتزمة بحضور محادثات السلام في السويد.

وقالت السفيرة البريطانية في الأمم المتحدة كارين بيرس، وفقا لرويترز الانجليزية، إنها ستمنح مجلس الأمن المكون من 15 عضوا مشروع قرار يوم الاثنين من شأنه أن يكرس خمسة طلبات قدمها منسق الشؤون الانسانية للامم المتحدة مارك لوتوك للمجلس خلال  جلسة إحاطة 23 أكتوبر وهي كالاتي:

وقف الأعمال العدائية حول البنية التحتية الأساسية اللازمة لعملية الإغاثة

الوصول للواردات والمساعدات الإنسانية

معالجة الوضع الاقتصادي

زيادة جهود الإغاثة التي يقدمها مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية

دعم جهود المبعوث الخاص بشأن العملية السياسية

وقالت بيرس إن الهدف من هذا القرار هو وضع دعوة لوكوك "موضع التنفيذ". ولم تقدم أي جدول زمني يحدد موعد طرح مشروع القرار للتصويت.

وكان خبير دولي بارز في الأمم المتحدة عرض مندرجات مشابهة في تصريح سابق لنيوز يمن.  

وأوضح بنيامين فيلانتي، محلل سياسات أقدم في مجلس الأمن الدولي، ومستشار لكبار الدبلوماسيين في الأمم المتحدة ومختص بشئون اليمن والنيجر والاتفاق النووي الإيراني، أن مشروع القرار الذي لم تتشاركه بريطانيا بعد مع أعضاء مجلس الأمن -الخميس- سيتبنى المطالبات الخمسة في خطاب لوكوك المذكور.