مواطنون بالازارق يكشفون عن تلاعب كبير في توزيع الاغاثات المقدمة للمديرية

في فضيحة لمجلس التنسيق الإغاثي ومندوبي الهلال الأحمر الإماراتي والقائمين على أمر الإغاثة بمديرية الازارق اقدم مواطنون بمديرية الازارق الاربعاء على اعادة ماتم صرفه لهم من اغاثة ورميه بساحة مبنى محافظة الضالع مشيرين إلى ان ثمة تلاعب في صرف كميات الاغاثة الواصلة للمديرية مدللين على ذلك بتوزيع سلة غذائية واحدة ل 21 أسرة في منطقة خشان المركز "أ" الأمر الذي جعل الأسر القاطنة في هذه المنطقة بإعادة هذه السلة الغذائية والمكونة من كيس دقيق 50 كم وكيس أرز 40كم و كرتون عليه ختم الهلال الإماراتي مع أربع باكت تمر صغير وبحسب المواطن علي عبدالله العمري والمواطن عبدالله خالد وهم من أبناء المنطقة أنهم في منطقة خشان بمديرية الازارق تفاجأوا بهكذا استهتار وتلاعب رغم التقارير الإعلامية والصحفية لصحيفي الدفع المسبق الذين ينشرون ويبشرون عن وصول اغاثات هي بالأساس سراب يحسبه الضمأن ماء ..وأوضحوا أن مايعلن من قبل الهلال الإماراتي ومركز سلمان والجهات الاخرى ومطبليهم والجهات القائمة على الإغاثة هو مجرد فقاعات الهدف منها تسجيل حضور إعلامي لم يستفد منه المواطن المسكين والفقير المعدم شيء وقالوا في حديث مسجل وموثق من أمام مبنى محافظ الضالع ومكتب منسق الهلال أنهم ليسوا بحاجة لهذا السلل الغذائية التي توزع بالاوقيات في تعمد لاذلال هذا المواطن المحتاج من قبل هذه المراكز والمنظمات -الغير إنسانية - وكذا الاغاثات الأخرى التي ربما تذهب للقائمين عليها بأكثر من النصف تقريبا ومايصل للمواطن الا الفتات فقط. وقالوا في شكواهم أن مجلس التنسيق ومنسق الهلال بالمحافظة وكذا مندوب المنطقة يتعللون بنقص الكميات الأمر الذي يتنافى مع حملاتهم الإعلامية الموجهة والموثقة منذ أكثر من شهر عن وصول آلاف السلل الغذائية للمديرية والتي لايعلم لمن توزع والى أين تذهب. مديرمكتب التخطيط بالمحافظة والمشرف الفعلي للمجالس الإغاثية ارجع الأمر إلى نقص الكميات وسوء تصرف من قبل مجلس التنسيق والمندوبين في هذه المناطق إضافة لعدم فهم وتقبل المواطن أن الكميات الواصلة للمديرية ينبغي أن تكون للأشد فقرا مع ايصال هذه السلال الغذائية مكتملة لمستحقيها ، وكان عليهم عدم إغفال بقية الأسر الأخرى من أي كميات قادمة طالبا في ذات الوقت قيادة المديرية والتنسيق حل اي إشكالات إغاثية داخل المديرية بما يخدم المديرية بشكل عام لاسيما وهناك كميات مازالت في طريقها للمديرية . مندوب منطقة خشان بالازارق ع.ق.ص هو الاخر أوضح أن السلة المقدمة لهذه المنطقة صحيحة رغم كثرة الاسر المستحقة وذلك بسبب نقص الكمية المصروفة لهم مقارنة بالاسر المستحقة في هذه المناطق ،وأشار إلى أن الأسر المسجلة في الكشف أكثرمن 223 أسرة وماصرف لهم 14 سلة غذائية فقط الأمر الذي تم توزيعه بهذه الآلية مرجعا الأمر إلى كون المواطنيين - مقدمي الشكوى - أيضا جزء من المشكلة كونهم لم يقبلوا بفكرة الافقر فالافقر وكلا يرى في نفسه بأنه الأحق من غيره رغم أن ظروفهم المعيشية أفضل من غيرهم . مواطني المنطقة والذين احرجوا مكتب التنسيق بالمديرية والقائمين على الإغاثة من خلال رفضهم استلام سلة غذائية واحدة لأكثر من 21 أسرة بعد أقدامهم على اعادتها إلى امام بوابة مبنى السلطة المحلية بالمحافظة وعلى بعد امتار من مكتب الجهات المسؤولة بالمحافظة في موقف ومشهد غير متوقع خاصة والهلال الإماراتي ومركز سلمان والمؤسسة الاقتصادية أعلنوا في حملاتهم بأنهم استهدفوا مديرية الازارق وجعلها مديرية تخطت عتبات الفقر إلى عالم الغنى وحالة العيش الرغيد حسب مطبليهم من مدفوعي الأجر وفقا لما ورد في الشكوى . بقية الجهات الرسمية لزمت الصمت وتوارت عن الأنظار اليوم ، بدلا من الجلوس مع مواطني هذه المناطق الذين تجشموا عنا السفر من مناطقهم النائية بمديرية الازارق للوصول إلى باب مبنى المحافظة بمدينة الضالع لإعادة السلة الغذائية "الفضيحة "ورفضهم تقبل فكرة التطبيل بأسمهم والتوزيع بالأوقية والذي لايساوي النشرات والنثرات الإعلانية لهذه الجهات وممثليهم في الميدان ، في ظل وجود مقتاتين بأسم الفقراء والأطفال والمعدمين . ودعا سكان مديرية الازارق إلى إعادة النظر في هكذا توزيع ومراقبة مجلس التنسيق والمندوبين في القراء والمناطق النائية الذين يتلاعبون بالاغاثات المقدمة ويتصرفون في الكشوفات المرفوعة وصولا لفرض مبالغ مالية كبيرة على المستحقين بحجة النقليات والاتعاب حسب قولهم .