أهم الأخبار

الاستخبارات تكشف تفاصيل خطة خطيرة لخبير ايراني لاعادة ترتيب الوضع القتالي للحوثيين

2018-03-17 الساعة 11:30م (يمن سكاي - متابعات)

كشفت استخبارات الجيش الوطني، عن استعانة مليشيا الحوثي الانقلابية، بخبير ايراني يحمل جنسية أوروبية يلقب بـ”الامير” في وضع خطط عسكرية تساعد جبهاتها على التماسك وحفاضها من الانهيار الوشيك.

ونقل الموقع الرسمي للجيش الوطني، عن مصادر استخباراتية، ان الخطة تتضمن اعادة هيكلة لميليشيا الحوثي على الارض واعادة ترتيب تموضعها.

وأكدت، ان المليشيا بدأت بالفعل في تنفيذ الخطة، حيث شكلت خمسة مجاميع متحركة انتقتهم من عناصرها من مختلف جبهات القتال، حيث سحبت اكثر من 70% من هذه المجاميع من جبهات الحدود وجبهة نهم وصرواح، ودفعت بهم الى صعدة، كما حيدت العناصر الجدد الذين دفعتهم للقتال في صفوفها بدون أي خبرات ووضعتهم في مواقع دفاعيه فقط ودمج اعداد كبيره معهم من المقاتلين السابقين في وضع دفاعي ضمن المجاميع المتحركة.

وأوضحت ان هذه المجاميع تختص في عمليات الهجوم والانسحاب وفق خطط تكتيكية الى جبهات اخرى فيما تتولى العناصر الثابتة الدفاع عن المواقع بعد استلامها من العناصر المتحركة.

وبحسب المصادر الاستخباراتية، فان قيادة هذه المجاميع اسندت الى القيادي الحوثي هاشم الغماري ومقرها الرئيسي في مبنى القيادة العامة للقوات المسلحة بصنعاء الذي تسيطر عليه الميليشيا، اضافة الى ايجاد فرعين للقيادة في محور صعده والحديدة.

كما تعتمد ميليشيا الحوثي وفق خطة الخبير الايراني استراتيجية قتاليه جديده تشمل تقسيم مسرح الجبهة الى عدة مسارات وتوزيع المجاميع الهجومية الى عدة مجموعات تسمى فصائل ويتولى كل فصيل الهجوم من مسار محدد بحيث تكون هجمات الحوثيين مركزه وتعمل على ارباك صفوف قوات الجيش الوطني بسبب الهجوم من مسارات متعددة وتعدد مصادر اطلاق النيران بالاعتماد على الاسلحة الثقيلة.

وأشارت الى سعي الميليشيا بموازاة ذلك الى استكمال بناء شبكة الاتصالات العسكرية وبدء تشغيلها لربط الجبهات بالسنترال المركزي في صنعاء وسهوله الاتصالات والمتابعة والتنسيق بين جميع الجبهات.

وشددت المصادر الاستخباراتية، على ضرورة استفادة قوات الجيش الوطني وقيادة التحالف العربي من نقاط ضعف هذه الخطة والتي تكمن في رصد التحركات.

شارك برأيك
إضافة تعليق
الأسم
الموضوع
النص