أهم الأخبار

بعد اجتماع قيادة الإصلاح بوليا عهد السعودية و أبو ظبي لتنسيق مواجهة الحوثي ، إيران تصنف الإخوان إرهابية ؟!

2017-12-18 الساعة 01:57م (يمن سكاي - متابعات)

بعد ايام قليلة من اجتماع قيادة حزب الإصلاح اليمني بولي عهد السعودية وولي عهد أبو ظبي للتنسيق المشترك لمواجهة ميليشيا الحوثي الايرانية جاءت تصريحات لافتة وخطيرة  لوزير المخابرات الإيرانية  رجل الدين المعمم، وأحد أقرب  رجال النخبة القريبة من المرشد حجة الإسلام والمسلمين  (محمود علوي) .

قال وزير المخابرات الإيراني محمود علوي ، إن جذور التطرف الديني في الإسلام تعود إلى الإخوان المسلمين في مصر،  وتفريخاتها في المنطقة إلى جانب  تحميل  المسئولية في نشر الإرهاب إلى الحركة الوهابية في السعودية، حسب زعمه.

وأضاف علوي في  محاضرته بملتقى «الإرهاب والتطرف والأمن الإقليمي غرب آسيا»، الذي أقيم في مكتب الدراسات السياسية والدولية في وزارة الخارجية الإيرانية أول أمس، أن الأسباب والظروف الموضوعية التي أدت إلى ذلك  بعد سقوط العثمانيين وتقسيم المنطقة إلى عدة دول انتهت الخلاقة ، وانطفأت  إلى غير رجعة، بينما اليوم يبحث بعض الحالمين في العالم الإسلامي عن العظمة البائدة، ويرغبون في إحياء دولة الخلافة مما أدى إلى تحريك بعض الحركات المتطرفة والإرهابية وفي مقدمتهم الإخوان المسلمين والوهابية .

واستطرد وزير المخابرات الإيراني، أن التطرف المذهبي في أي دين كان سينتج عنه حركات إرهابية شبيهه، مشيراً إلى أنواع أخرى من التطرف شبيه بالوهابية والإخوان المسلمين، كالحركات الإرهابية  العنصرية التي ظهرت في الحركة  النازية، أو البوذية كما حصل مع المسلمين الروهينجا.

وأضاف علوي أن ما يوجد نطفة الإرهاب ليس الإسلام ولا الدين، وإنما هو التطرف، إسلاميا كان أو يهوديا أو أي دين آخر.. فالوهابية، والإخوان تحولتا بالتدريج إلى إيديولوجيا  خطيرة  متطرفة، مصدرها السعودية  ومناطق عديدة في العالم العربي  كمصر ، والتي جعلت من إحياء الخلافة الإسلامية هدفاً مركبا وخطيراً لتحقيق مآربها، حسب زعمه.

وزعم أن أحد أهداف الاستكبار العالمي  من إنشاء (داعش) والحركات الإرهابية التكفيرية الأخرى  التي انبثقت عن «الوهابية والإخوان»، هو  لمواجهة صعود نجم السيد (حسن نصر الله)، فقد أرادوا أن يجعلوا (أبو بكر البغدادي) في مقابل السيد نصر الله ليقللوا من شعبيته.. ولكن بحنكة قائد الثورة المعظم تمكنت جبهة المقاومة من الصمود، مضيفاً: واليوم ورغم كل الجراح التي تحملتها، فإن جبهة المقاومة تزداد عنفوانا وقوة وتصميماً، وتريد أن تحيي هويتها، لتواجه أعداء الأمة «الوهابية، والإخوان المسلمين، وإسرائيل »، حسبما قال.

شهدت زيارة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة بدولة الإمارات العربية المتحدة، إلى السعودية الأربعاء جملة تطورات، كان أبرزها

وكان قد اجتمع الاسبوع الماضي ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان،و ولي عهد ابو ظبي محمد بن زايد مع قيادة  حزب التجمع اليمني للإصلاح المحسوب على تيار الإخوان المسلمين.

وقال رئيس الهيئة العليا للتجمع اليمني للإصلاح، محمد بن عبدالله اليدومي، إن اللقاء الذي جرى في الرياض مع الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد السعودي والشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي "كان مثمرا وإيجابيا وبناء ويؤكد اهتمام وحرص الأشقاء في السعودية والإمارات على أمن واستقرار اليمن."

شارك برأيك
إضافة تعليق
الأسم
الموضوع
النص