2017-03-27 الساعة 09:39م (يمن سكاي - متابعات)
قال بيان لمنظمة الأمم المتحدة للسكان اليوم الإثنين، إن المرأة اليمنية تدفع الثمن الباهظ في الحرب، وإن أكثر من 2.2 مليون امرأة وفتاة يمنية في سن الإنجاب معرضات للخطر على صعيدي الصحة والحماية، ما يهدد حياتهن.
وذكر القائم بأعمال صندوق الأمم المتحدة عزيزجيلدي هيلينوف، إن ما يزيد عن ثلاثة ملايين شخص، أكثر من نصفهم نساء وفتيات، نزحوا بسبب النزاع، وإن قرابة 18.8 مليون شخص بحاجة إلى الدعم الإنساني.
وتابع إن 10.3 مليون شخص في حاجة ماسة للمساعدة الإنسانية.
وحذر المسؤول الأممي من ارتفاع مستويات انعدام الأمن الغذائي الذي أصاب نحو 1.1 مليون امرأة حامل بسوء التغذية، بالإضافة إلى انهيار الخدمات الصحية الذي من الممكن أن يؤدي إلى وفاة ألف من 52 ألف و800 امرأة حامل في اليمن.
وقال «في بلد فيه أعلى معدلات وفيات الأمهات بالمنطقة العربية، ويعاني من نقص الغذاء وسوء التغذية وتدهور الرعاية الصحية، فهذا يعني زيادة عدد الأطفال الخدج والمواليد الذين يعانون من نقص في الوزن ونزيف حاد بعد الولادة».
وشدد هيلينوف على أن النزوح وانهيار آليات الحماية أدى إلى زيادة كبيرة في تعرض النساء والفتيات للعنف، مقارنة بأن وضعهن في المجتمع كان سيئا حتى قبل النزاع.
وأفاد بزيادة حالات الاغتصاب والعنف المنزلي والزواج القسري وزواج الأطفال والإيذاء البدني والنفسي والصدمات النفسية، مقارنة بالوضع قبل عامين.
