غموض يكتنف مقتل الملياردير اليمني الأصل "العمودي

مايزال الغموض يكتنف قضية مقتل رجل الأعمال السعودي الشهير من أصول حضرمية أحمد سعيد العمودي إبن الشيخ سعيد العمودي أحد كبار رجال الأعمال في المملكة والمنتمي لأسرة العمودي الحضرمية التي تعد من من أكثر الأسر العربية ثراء على الإطلاق. ورغم مرور أكثر من 24 ساعة على الحادثة الغامضة التي أثارت علامات استفهام كبيرة إلا أن الشرطة السعودية مازالت تتحفظ على الكشف عن تفاصيل الحادثة المروعة رغم الإعلان في وقت سابق صباح اليوم من مصادر سعودية عن القبض على الجناة الذين إرتكبوا الحادثة. وأكد المتحدث الإعلامي باسم شرطة منطقة مكة المكرمة أن بياناً إعلامياً سيصدر لاحقاً ويكشف تفاصيل الحادثة الإ أن روايات غير رسمية تتدوال في مواقع التواصل من ساعة لأخرى وسط تكتم شديد من أسرة العمودي التي إعتذرت لوسائل إعلام عربية وأجنبية عن الإدلاء بأي تصريحات في الوقت الحالي. ويظل السوآل الكبير كيف تمكنت العصابة التي قتلت العمودي من إتلاف كاميرات المراقبة في محيط المنزل، وكيف تمكنوا من الدخول للمنزل الذي يتميز بشبكة أمنية خاصة ولايستطيع أحد دخوله إلا باستخدام أرقام سرية لا يعرفها أحد إلا الضحية. ووفقاً لبعض الروايات التي لم يتسن التأكد منها حتى اللحظة, وروتها صحيفة عين اليوم السعودية أن إجتماعاً تم في بيت الضحية مع مجموعة أشخاص، انتهى بتنفيذ جريمة القتل البشعة، حيث كبلت يديه وقدميه وخنق ووضع في أحد أكياس النقد الكبيرة، التي كانت متوفرة في بيتة قبل تنفيذ السرقة ويقدر المبلغ المفقود بـ 11 مليون ريال، لكن المثير للاستغراب أن الخزنة الخاصة بالضحية يتوفر بها عدد كبير من أطقم المجوهرات والألماس لم تُسرق، وبقيت كما هي؛ ما يعزز من فرضية أن دوافع الجريمة مالية جنائية، ولم تكن حادثة سرقة عابرة. وفي وقت لاحق من مساء اليوم، أعلن الدكتور عبدالله بن محفوظ ، وهو مسؤول سعودي بارز، أن شرطة جدة تمكنت من إلقاء القبض على قتلة رجل الأعمال أحمد سعيد العمودي، وهم عبارة عن مجموعة مكونة من مواطن سعودي ويمني ونيجيري و3 اتشاديين. وكانت الشرطة السعودية قد عثرت فجر السبت على جثة رجل الأعمال أحمد سعيد العمودي 56 عاماً، صاحب مؤسسة العمودي للصرافة، في منزله القريب من كوبري المربع على طريق المدينة المنورة في جدة وجثته داخل كيس بلاستيك، حيث قد وجدت قوات الأمن عليها آثار خنق فيما تشير معلومات أنه قتل منذ عدة ايام نظراً الى وجود تيبس في جثته التي وضعها القتلة الجناة داخل احد الأكياس بالمنزل بعد خنقه في جريمة تقشعر لها الأبدان.