2015/01/27
  • خروج الشباب الى الشوارع
  • خرج غاضبا يعترض على مسار خاطئ ودولة فاشلة وعصابة بلا أخلاق .

    لم يخرجوا انتصارا للرئيس ولا تعاطفا مع رئيس وزراء أو وزراء تحت الإقامة الجبرية ، هذه كلها مظاهر لمسار أعوج يجب أن يصحح .

    مسار دولة مخطوفة وعصابة متحكمة بلا مسئولية .

    خرجوا فقط ليقولو للعالم إن هذا الوضع لم يعد يحتمل وأن طاقتنا على الصبر وصلت حدا لايطاق .

    الشباب حين يقفزون إلى الشارع ويواجهون الموت ليس مطلوبا منا أن نصحح لهم نوعية الشعارات ونراقب أخلاقية الغاضبين .

    سيصرخون احتجاجا ضد الوحدة ، ضد الشمال ، ضد الزيود ، ضد الهمجية وحتى ضد الدين الذي شوهه المزايدون .

    يرفع الشباب شعاراتهم بعفوية الشباب وفوضوية الثورات ، هم فقط يعبرون عن غضبهم بطريقتهم ، وليس علينا أن نجهد أنفسنا بالتبرير حين يرفعون شعارا لايروق .

    في كل العالم يعبر الغاضبون بطرائقهم بلا حدود ، وينظر الناس فقط لمن دفعهم لهذا الغضب .

    يبقى الحديث عن الأخلاق المطلوبة من شاب أعزل يهتف من أجل قضية وطنه في وجه ميليشيا تعتقل وتختطف وتعذب وتهين وتمعن في الأذى ، يبقى الحديث عن الأخلاق المطلوبة من الضحية عملا لا أخلاقيا .

    حاسبوا الجلادين ياحراس الفضيلة !!

    تم طباعة هذه المقالة من موقع يمن سكاي www.yemensky.com - رابط المقالة: http://yemensky.com/art47.html