2015/03/27
  • تحت القصف!!
  • الخيارات المفتوحة التي لوح بها ، كثيرا ، عبدالملك الحوثي في وجه الداخل، ومافتئ يلوح بها ، كما في خطابه الليلة، في وجه الخارج ،ستنتهي بنا ، جميعا، إلى خيار وحيد هو - بلهجة اليمنيين - " جحر الحمار الداخلي" !!

    هذا الشاب، المفعم بالحيوية والتهور والإندفاع ،الخارج من بين أنقاض ستة حروب ، يقود بلده ، متحالفا مع من خاض ضده تلك الحروب، الى التهلكة.

    أستغل علي صالح أندفاعه فيما أستغل هو إمكانات علي صالح، بغية الصعود السريع ،والتخلص من كافة الخصوم. ولكن رغبة صالح في الإنتقام جعلت من تحالفهما هذا " غرام أفاعي" سام ،مدمر ، ومهلك للحرث والنسل.

    لايبدو أن أحدا من أتباعه يجرؤ على مراجعته ، على الأرجح ، بوهم أنه معصوم لاينطق عن الهوى، ولكن العصمة لاتكون إلا لنبي وفي شأن محدود يتصل بالنبوة ذاتها وليس بشئون الدنيا .

    ولايرحم الله إمرءا لايعرف قدر نفسه وإمكانات شعبه .

    ليس في هذا تشفي أو شماته ، فالعاقل لايتشفى بعدوه فكيف بنفسه؟ . هي دعوة مخلصة للعقل والمراجعة والتقييم والتقويم.

    دعونا نلملم جراحنا ونعود الى وطننا " أمنا الرؤوم " كأبناء بررة، بها وبنا ،فلعلها تهدنا سبل الرشاد.

    الرجوع الى الحق خير من التمادي في الباطل.

    تم طباعة هذه المقالة من موقع يمن سكاي www.yemensky.com - رابط المقالة: http://yemensky.com/art248.html