2021/01/21
  • عتاب الرفيق عيدروس
  • حينما تكتب عزيزي الرفيق الدكتور عيدروس بن نصر ناصر النقيب عن الرفيق الدكتور أحمد عبيد بن دغر. تذكر انه رفيق درب والدكم المناضل اليمني الكبير نصر النقيب.الذي ارضعك حب اليمن والفدا له كل صباح منذ كنت شبلا في طليعة عنتر وفتى ضمن شبيبة فتاح.عندما بلغت السن القانونية عزيزي عيدروس. او قل عندما رشحت لعضوبة الحزب الاشتراكي اليمني. كان بن دغر ضمن فئة الطبقة  السياسية العليا في قيادته. ويرأس اكبر نقابات الحزب ومنظماته الرئيسية (افيد). مخاتلتك حول ترفيع بن دغر بعد عودته صنعاء. هي  سماجة ممجوجة.

    بن دغر لم يُرفع للمكتب السياسي عام ٢٠٠٤م

    بل تدرج في الحزب والتنظيم السياسي قبله أربعون عاما دونما يتقلد اي منصب حكومي..اي انه العصامي الذي ملك اعنة العمل الجماهيري الشعبي. ولم يبني تاريخه بذهب السلطة او بريق المناصب التنفيذية الحكومية.

    بن دغر لم يذهب للاستثمار  باموال سرقها من الدولة بعد ٩٤م بل ذهب يدرس تاريخ اليمن.. وتاريخ الائمة التي بهته بتهمة الصرخة لهم في ميدان السبعين.

    بن دغر وقف مع صالح في سيئون.. ووقف مع صالح بالمكلا د باصره..

    وكلاهما من رجال حضرموت ورموزها السياسية.

    وهو القيادي في المؤتمر.. فكيف لاترى وقوف رئيس حزب الرابطة وموج مع صالح في عدن بنفس الانتخابات.. وهو ضمن القائمة التي تعير بن دغر فيها؟

    بن دغر العصامي الذي تقلد كل المناصب القيادية دونما قبيلة ولا عشيرة ولا مناطقية.بل هي الكفاءة السياسية والحزبية..

    هل رأسة مجلس الشورى هي مجرد (وظيفة) كما تزعم.. فان كانت كذلك فلماذا الصراخ حولها.. وهي وظيفة. إن لم تكن لها رمزيتها. وتعيين بن دغر فيها زادها بريقا وبهاء.

    بن دغر عاد بعد عشر سنوات من حرب ٩٤م مرفوع الرأس ووجد المنصب الذي يليق به في راس هرم الحزب الحاكم. ماذا عن من تسابق لتبييض صفحة صالح بانتخابات نيابية.تأكد ديمقراطية نظام صالح لا ديكتاتوربته.

    ان كان بن دغر يكيل المدائح في رئيس الجمهورية الذي يعترف به العالم كله. فكيف بمن يمدح الرئيس هادي ويشتم دولته ويرفض قراراته ويسفه مشروعه..

    رفيقي العزيز عيدروس بن نصر. عز نفسك عن بعض الكلام الذي لايليق بك. فمابالك ان يكون ذلك ردحا وازدراء لتاريخ والدكم المناضل ورفاقه.

    قيل من بر الوالدين الإحسان لرفاقهم.

    تم طباعة هذه المقالة من موقع يمن سكاي www.yemensky.com - رابط المقالة: http://yemensky.com/art2467.html