لو تاملنا في تشكلية هرم السلطة عند هادي وكذا في تشكيلة الوفد المفاوض لاتضح لنا الشي الكثير

أولها أن السلطة والوفد المفاوض يمارسان أدوار مزدوجة منهم من هو مع الانفصال ومشارك في استعادة الدولة اليمنية ومنهم من يفاوض من أجل استرجاع الدولة اليمنية وبينهم من يرفض قرارات تعيينات صدرت من هادي هذا الازدواج في الأدوار. سوف يؤثر بشكل كبير جدا على قدرة الفريق المفاوض على تحقيق أي نتائج ولو احسن الفريق الآخر التابع لصالح المخلوع عفاش واعفاط الله استغلال كل تلك الثغرات لتمكن هو من تحقيق نتائج أفضل من فريق الكارثة عبده هادي

لمن يريد ان يفهم نقول ان التفاوض تماسك وليس مسايرة اتحاد وليس تشتت إرادة وليس إرادات متعددة.

*من صفحة الكاتب على الفيسبوك