قالت مصادر أمنية إن محافظ عدن عبدالعزيز بن حبتور وقيادات محلية أخرى دخلت معسكر القوات الخاصة لإقناع قائد قوات الأمن الخاصة بتسليم قيادة الأمن.
وذكرت صحيفة «عدن الغد» نقلا عن المصادر، أن قيادة السلطة المحلية في عدن وعلى رأسها بن حبتور دخلت صباح الأربعاء إلى معسكر القوات الخاصة بهدف إقناع قائد قوات الخاصة الذي صدر بحقه قرار جمهوري قضى بإقالته من منصبه كقائد لقوات الأمن الخاصة.
وبحسب مصدر شارك في اللقاء فقد طلب السقاف من وفد السلطة المحلية ايراد ايضاحات حول أسباب اقالته من منصبه .
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين في المعسكر قولهم إن «لقاء بن حبتور بالسقاف استمر لأكثر من ساعة ونصف لكنه لم يعلم فيما اذا كان قد تم التوصل إلى اتفاق».
وأفادت مصادر أمنية بأن لقاءاً عقده السقاف بقيادة المعسكر , أعلن فيه رفضه قرار إقالته حيث اتخذ قرارا عقب ذلك قضى بالدفع بتعزيزات أمنية في محيط المعسكر الامني الذي يتمتع بتحصينات كبيرة، منوهة بأن السقاف أكد لقيادة المعسكر رفضه لقرار إقالته.
وفي السياق ذاته قال مدير مكتب قناة «عدن لايف» في عدن صلاح بن لغبر إن العميد السقاف هدد من يقترب من قيادة القوات التي يعمل على إدارتها منذ سنوات.
وأوضح لغبر في صفحته على موقع «فيس بوك» أن السقاف عقد لقاء مع ضباط موالين له وتحدث قائلا: «للي يشوف نفسه رجال يجي يستلم مني القيادة وانا بوريه ايش الرجولة».
وأضاف: إن «السقاف عقد اجتماعا مع ضباط وجنود الامن المركزي وقال لهم في خطاب بالميكرفون: لن اسلم القيادة للخونة ساقاتلهم حتى الموت ومن ير نفسه رجال يأتي الى هنا ليستلم القيادة ، ثم قال للضباط انا ساقاتل الخونة من يريد ان يكون معي اهلا وسهلا سنقاتل من اجل ارسال الخونة والعملاء الى السجن ومن يريد ان يذهب الى بيته الباب امامه».
إلى ذلك قال شهود عيان إن «قوات أمنية انتشرت بشكل كثيف ظهر يوم الأربعاء في محيط مقر قيادة القوات الخاصة (الأمن المركزي ) بعدن».
وأكد مواطنون أن قوات أمنية تابعة للجهاز انتشرت بجميع أطراف المعسكر وبواباته الرئيسية، وأن الجنود في حالة استعداد قتالية قصوى.
وينذر رفض القائد العسكري الشمالي لقرار الرئيس هادي بتفجير الوضع عسكرياً بين اللجان الشعبية وقوات الأمن الخاصة.