خبير عسكري: 5 مراحل لعمليات التحالف في اليمن وتنفذ حالياً "أخطرها"

كشف خبير استراتيجي عسكري، أن قوات التحالف العربي الذي تقوده السعودية في اليمن تنفذ عملياتها وفقا للمدرسة الغربية، ووفق الحملات الاستراتيجية المتبعة في الحروب، وهي آخر ما توصل إليه العلم الاستراتيجي العسكري. وقال الخبير في الشؤون العسكرية والاستراتيجية، إبراهيم آل مرعي إن "هذه المدرسة تسير وفق أربعة خطوط عمليات، ووفق مراحل". وأضاف "خطوط العمليات تتضمن؛ الخط السياسي والعسكري والمعلوماتي والإعلامي والخط الاقتصادي وتقسم إلى أجزاء، وفقا لطبيعة التطور على المسرح ووفقا للمراحل، ونحن الآن في المرحلة الخامسة، وكانت المرحلة الأولى تحديد مراكز الثقل، والمرحلة الثانية الانتشار، والثالثة الإسكات الإلكتروني، والرابعة الضربات الجوية، والخامسة مرحلة الحسم. وأكد أنه "تبقى أمام التحالف مرحلة إعادة الأمن والاستقرار، ومرحلة إعادة الانتشار، والأخطر هي مرحلة الحسم، والأصعب هي إعادة الأمن والاستقرار". وقال آل مرعي "هناك إعادة لتقييم العمليات من حيث الجهد الاستخباري، وبسط وتنظيم السيطرة، ومأرب هي طريق يصل بنا إلى صنعاء". ولفت إلى أن "معركة مأرب هي الطريق إلى صنعاء، وليست المعركة الحاسمة في اليمن، ومن المهم جدا أن يتم تحرير محافظات مأرب، وتعز، والجوف، وأن تلك هي الأولويات الآن"، مؤكدا أن "قوات التحالف تسير وفق خطة زمنية موضوعة، ومدروسة بعناية كبيرة، لذلك فإنه مقبل على نصر قادم بإذن الله". وأشار إلى أن "الجيش اليمني الجديد جرى العمل عليه منذ فترة بهدف الإسهام في تحرير اليمن، موضحا أن "قوات التحالف شرعت منذ أربعة أشهر في بناء جيش وطني يمني، يمثل الخطوط الأمامية في العمليات التي تجري الآن، وقوات التحالف تقوم بتعزيز وإسناد هذا الجيش الجديد، وقُدمت له أسلحة نوعية وذخائر كثيرة وآليات ومدرعات تكفي لتحرير كل الأراضي اليمنية". وشدد على أنه "من المهم في المرحلة القادمة تكثيف الجهد الاستخباري داخل مسرح العدو، وتحقيق أمن العمليات لحماية قوات التحالف". وقال "الخطوة التالية بعد مأرب يجب أن تكون تحرير تعز، وأي منطقة في الخلف لم تحرر، وأن يتم فتح محاور عدة على صنعاء ومنها محافظة الحديدة".