استقالات جماعية لقيادات وزارة الدفاع بعد تجويع الحوثيين لحرس المخلوع

دخلت التطورات العسكرية في اليمن، منعطفا جديدا، مع اتضاح خطط قوات التحالف للتعامل مع الميليشيات الانقلابية في عدد من جبهات القتال.

وقالت مصادر يمنية مطلعة إن خلافات بدأت تعصف بتحالف الانقلاب بطرفيه الحوثيين والمخلوع عبد الله صالح، فيما يتعلق بترتيبات خوض المعارك، رغم التنسيق المشترك لحليفي الحرب لخوض المعارك والدفاع عن صنعاء بصورة مشتركة.

وأضافت المصادر: أن الحوثيين انبروا إلى تأمين أنفسهم، بعيدا عن حليفهم في الحرب.

وكشفت ذات المصادر عن استيلاء الحوثيين على كميات كبيرة من الأسلحة والذخائر والمؤن، وتحويلها إلى محافظة صعدة، معقلهم الرئيسي.

وأكدت هذه المصادر إن عددا من القادة العسكريين الموالين للمخلوع علي عبد الله صالح، قدموا استقالاتهم، اليومين الماضيين، احتجاجات على تصرفات قيادات عسكرية محسوبة على الحوثيين داخل المؤسسة العسكرية.

وبحسب «الشرق الأوسط»  فمن بين من قدموا استقالاتهم، مساعد وزير الدفاع للشؤون اللوجيستية، ومديرو الإمداد والتموين وقائد معسكر الزبيري، حيث احتج هؤلاء القادة على قيام الميليشيات الحوثية بنقل المخزون من الأغذية والمؤن من المستودعات العسكرية في صنعاء، إلى مستودعات خاصة بالميليشيات في محافظة صعدة.

وذكرت المصادر أن المخزون الغذائي الذي نهب من صنعاء، سوف يخصص للميليشيات، وبالأخص «كتائب الحسين» الحوثية، التي سبق واعتمدها الحوثيون كجزء من القوات المسلحة اليمنية، فيما هي «ميليشيات طائفية، خارجة عن القانون»، بحسب تعبير المصادر، التي أكدت أن المخزون المتبقي لدى قوات الجيش الموالية للمخلوع صالح، سوف ينفد من المخازن، خلال أيام.