أهم الأخبار

إصابة اول امرأة سعودية بمقذوف من الأراضي اليمنية

2015-07-04 الساعة 07:30م (يمن سكاي - وكالات)

أصيبت أول مواطنة سعودية، جراء مقذوف سط من داخل الأراضي اليمنية، أمس الجمعة، بحسب مسؤول أمني سعودي، حيث لم يعلن من قبل عن إصابة أو مقتل سعوديات جراء قصف من اليمن.

 

وقال الرائد «محمد ال صمغان»، المتحدث الرسمي لمديرية الدفاع المدني بمنطقة جازان السعودية بالإنابة في بيان له السبت، إن «فرق الدفاع المدني بالعارضة بمنطقة جازان ( جنوب غرب المملكة) على الحدود مع اليمن باشرت مساء أمس الجمعة بلاغا عن تعرض قرية الركبة بمحافظة العارضة لمقذوف من داخل الأراضي اليمنية».

 

وأوضح أن هذا المقذوف أدى إلى «إصابة مواطنة (سعودية) نتيجة تعرضها لشظية، وتم نقلها للمستشفى لتلقي العلاج اللازم»، بحسب وكالة الأنباء الألمانية.

 

ونقلت الوكالة عن مصدر عسكري إن القصف أدى أيضا إلى تدمير معدات عسكرية، ولم يحدد المصدر عدد الجنود السعوديين الذين قتلوا.

 

ولم يعلن المسؤول السعودي مصدر المقذوف، غير أن جماعة الحوثي كانت أعلنت أمس قصفها عدد من المناطق الحدودية السعودية، في مدينتي جيزان ونجران الحدوديتان، وفق «وكالة الأنباء اليمنية» (سبأ)،  التي تسيطر عليها ميليشيات الحوثيين، والتي أكدت أن «الحوثيين» أطلقوا نحو 13 قذيفة ما أدى إلى مقتل وإصابة عدد من الجنود.

وكانت قيادة القوات المشتركة في السعودية أعلنت يوم الأربعاء الماضي، مقتل أحد الجنود السعوديين التابعين للقوات البرية نتيجة إصابته بمقذوف أطلقه المتمردون الحوثيون - على حد وصفها - على منطقة نجران (جنوب غرب المملكة) من داخل الأراضي اليمنية .

 

وصنفت «الأمم المتحدة»، الأربعاء الماضي، الوضع في اليمن بأنه أزمة إنسانية من المستوى الثالث وهو أعلى مستوى في المنظمة الدولية.

 

ودعت وزارة الخارجية الأمريكية أول أمس الخميس إلى هدنة إنسانية خلال شهر رمضان حتى يتسنى لمنظمات الإغاثة الدولية توصيل الأغذية والأدوية والوقود التي يحتاجها اليمنيون بشدة.

 

وقال «الاتحاد الأوروبي» أمس الجمعة إنه يؤيد مساعي «الأمم المتحدة» للتوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار، مطالبا القوات التي تقودها السعودية بتخفيف القيود على دخول السفن إلى الموانئ اليمنية.

 

وقالت «فيدريكا موغريني» مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد و«كريستوس ستيليانيديس» مفوض إدارة الشؤون الإنسانية والأزمات بالاتحاد في بيان إنه «من المتوقع أن يسمح هذا التوقف في القتال بالتسليم العاجل للمساعدات الإنسانية والإمدادات الضرورية بما فيها الوقود والغذاء والسلع الأساسية».

 

واليوم، قالت جماعة الحوثي، إنها تناقش مع الأمم المتحدة، وقف القتال حتى نهاية رمضان، فيما قال المبعوث الاممي إلى اليمن، «إسماعيل ولد الشيخ أحمد، إنه يبحث الامر ذاته مع الحكومة اليمنية التابعة للرئيس «عبد ربه منصور هادي»، وسط تكهنات صحفية عن هدنة مرتقبة تعلنها السعودية.

شارك برأيك
إضافة تعليق
الأسم
الموضوع
النص