أهم الأخبار

تقرير خطير يكشف المستور.. كيف ورط جمال بنعمر الرئيس هادي وخدعه 3 مرات؟

2015-04-28 الساعة 12:27ص (يمن سكاي - خاص)

كشف تقرير صحفي النقاب عن مسيرة المبعوث الأممي لليمن جمال بنعمر والتي اتسمت بالخداع والمراوغة والوقوف إلى جانب الميليشيات وشرعنه انقلابها.

وذكر التقرير الصحفي الذي نشرته صحيفة "الناس" في عددها الصادر اليوم الأحد، أن جمال بنعمر خدع الرئيس هادي ثلاث مرات، الاولى عندما اقنعه بالذهاب الي صعدة للتفاوض مع الحوثي، وانه قادر على اقناع الحوثي بالتراجع عن التصعيد.

وأما الثانية عندما بدأ الهجوم على الفرقة الاولى مدرع، حسب ما ذكرته الصحيفة، واوضحت أن هادي كان يرغب بدعم قوات الفرقة، واعلان الحرب على الحوثيين، لكن بنعمر اجرى اتصالات مكثفه مع هادي واقنعه بأن الحرب مع الفرقة فقط للإطاحة بمستشاره اللواء علي محسن وقتله، وان ذلك يجري بموافقه أمريكية وامميه للتخلص من محسن لارتباطه بالارهاب، وسيخدم ذلك هادي بتمكينه من تقوية سلطته وتخلصه من مراكز القوى التي تؤثر على سير المرحلة الانتقالية.

وقالت صحيفة الناس في تقريرها، الذي سينشر بالنص الكامل في "يمن سكاي" غدا الثلاثاء، أن الخديعة الثالثة التي ورط بها بنعمر الرئيس هادي، حينما ارغمه بقبول اتفاقية السلم والشراكة، واقنعه بأنها لن تؤثر على وضع الرئيس وسلطاته، وان الحرب التي تلوح في الافق موجهه فقط ضد قيادات معينه في الاصلاح والمؤتمر باعتبارهم اطراف معرقلة.

واشارت الصحيفة من مصادرها أنه عندما وقع الرئيس هادي على اتفاقية السلم والشراكة طرح عليه مستشاريه ووزير الدفاع السابق اللواء محمد ناصر احمد ضرورة رفع المليشيات من صنعاء، واعاده الأسلحة، فاختلف هادي مع بنعمر حول تلك الاتفاقية، لكن الاخير قبل بوضع ملحق امني، وعندما رفض الحوثيين ذلك اقنعهم بان الاتفاق ليس سوى توقيع حبر على ورق، وضرورة توقيعهم عليه تأتي لطمأنة هادي وقياداته حتى يتم مخادعتهم لاستكمال المخطط.

وقالت الصحيفة ان ذلك المخطط جاء على مرحلتين، الاولى بين الرئيس السابق صالح ووزير الخارجية الايراني، بعد لقاءات مكثفه حدثت بين الجانبين بحضور الملحق العسكري الايراني في صنعاء كاهم ضابط في المخابرات الإيرانية، وبعد اكمال الخطة الاولى، جرى الاتفاق بين وزير الخارجية الايراني، وبن عمر والسفير الامريكي في صنعاء لتنفيذ الخطة الثانية برعاية بن عمر.

الأكثر زيارة
شارك برأيك
إضافة تعليق
الأسم
الموضوع
النص