مسئول رفيع بالسشرعية يدعو لانتفاضة في عدن لاستعادة مؤسسات الدولة

دعا وزير ​الشباب​ اليمني نايف البكري، الثلاثاء، إلى "هبة شعبية وانتفاضة حقيقية لإستعادة مؤسسات الدولة وضد أعداء عدن أيا كانوا" حسب تعبيرة.

جاء ذلك، خلال برقية عزاء كتبها الوزير البكري إثر إغتيال مسلحين مجهولين للقيادي في حزب الإصلاح وخطيب جامع الثوار بمديرية المعلا الشيخ شوقي كمادي، الثلاثاء.

وقال في مقال على صفحته بـ"فيس بوك" يا أهل عدن.. نحتاج لهبة شعبية وانتفاضة حقيقية ضد الأعداء وضد الإرهابيين الجدد أياً كانوا.. وأياً كان أصلهم ومشربهم المناطقي والفكري والسياسي".

وأضاف" انتفضوا على قلب رجل واحد خلف إستعادة مؤسسات الدولة وفي وجه كل من يريد يسلبكم حقكم في الحياة الكريمة تحت شعارات كاذبة ومبررات سخيفة يريدون تمريرها عليكم".

وتابع" انتفضوا في وجه من يعطل سيرعمل الأجهزة الأمنية، ولإعادة تشغيل أجهزة القضاء والنيابات والمحاكم، وتطبيع الحياة الاقتصادية والاجتماعية والتربوية والتعليمية".

وأضاف" إن رموز عدن والمؤثرين من دعاتها وعلماءها ومثقفيها ومقاوميها يتعرضون لمخطط إبعاد وتصفية مكتمل الأركان مرورًا بالتحريض عليهم عبر أبواق رخيصة ومأجورة مسبقة الدفع، وانتهاءً باستهدافهم وإغتيالهم برصاصات وقنابل ناسفة" حد تعبيرة.

وتابع" كل ذلك بغرض إخلاء الساحة لمشاريعهم الظلامية التي أصبح شعبنا يعيها جيدًا بعد تعطل مصالحه ومعاناته المتواصلة".

وكانت مصادر محلية، قد ذكرت صباح الثلاثاء لـ "يمن مونيتور"، بأن مسلحين مجهولين، اغتالوا القيادي في حزب الإصلاح "الشيخ شوقي كمادي" إمام وخطيب مسجد الثوار بالمعلا، في العاصمة اليمنية المؤقتة عدن.

وخلال السنتين الماضية، شهدت عدن عدة حوادث مماثلة لما سبق جميها قيدت ضد مجهول، نتيجة الوضع الأمني الهش الذي تشهده المدينة، وعجز الحكومة عن تطبيع الحياة بعد عملية تحريرها من الحوثيين، إضافة إلى ظهور جماعات مسلحة خارج مؤسسات الدولة العسكرية والأمنية. 

وفي يناير الماضي، شهدت العاصمة المؤقتة للبلاد اشتباكات دامية بين القوات الحكومية وقوة تابعة لما يسمى المجلس الانتقالي الجنوبي الذي يطالب بالانفصال، راح ضحيتها عشرات القتلى والجرحى، قبل أن تعيد واسطة للتحالف العربي الذي تقودة السعودية في اليمن الوضع إلى ما كان عليه من قبل.