2017-09-29 الساعة 10:32م (يمن سكاي - متابعات)
أقدمت مليشيات الحوثي الانقلابية على ارتكاب جريمة تتعارض من كل قيم وعادات الشعب اليمني القبلية والعربية الأصيلة، وتندرج تحت ما يطلق عليه يمنيا بـ" العيب الأسود".
حيث أقدمت نقطة عسكرية تابعة للمليشيا على إيقاف امرأة مسنة في الثمانين من عمرها، ومنعها من السفر في نقطة بمديرية السوادية التابعة لمحافظة البيضاء وإجبارها على العودة إلى صنعاء.
وفي التفاصيل.. قال نجل المسنة محسن ثامر ، أنه اتصل بوالدته في نقطة تفتيش تابعة للحوثيين في محافظة البيضاء، وهي تجهش بالبكاء الشديد بعد إنزالها إلى جانب امرأتين أخريتين مع أطفالهن كن على متن سيارة أخرى، وتركتهن المليشيا على قارعة الطريق لأكثر من 10 ساعات، وبعد ذلك تم إبلاغهن بالعودة إلى صنعاء دون أن يقوموا بتوفير وسيلة نقل .
وأوضح ثامرعلى صفحته بـ" الفيس بوك" ان افراد النقطة استخدموا بطولاتهم العنترية وبطشوا بالسائق وربطوا عينيه ونقلهوه لسجونهم السرية والى الان لم يعرف مصيره وتركت والدتي مرمية في الارض.
وأكد أن والدته التي تجاوزت الثمانين عاماً وطفلاً يبلغ من العمر 12 عاماً، إضافة إلى عائلتين مع أولادهن، عُدن مشياً على الأقدام بعد العاشرة ليلا، حتى تجاوزن مدينة السوادية ، وبعد تجاوز والدته والعائلتين الأخريتين لمدينة السوادية، قام سائق سيارة هايلوكس بإيصالهن إلى صنعاء مقابل دفع مبلغ مالي كبير تم دفعه له.
وتتعارض هذه الممارسات التي يرتكبها الحوثيون مع قيم وعادت اليمنيين القبلية والعربية الأصيلة التي تعلي من شأن المرأة، وتمنع تعريضها للتوقيف أو التفتيش، وترى ذلك عيباً أسوداً ، خاصة بعد تجرد المليشيا الواضح من كل القيم والأخلاق والمبادئ الدينية، والعادات والأعراف القبلية التي تحترم المرأة وتحافظ على كرامتها.
