أهم الأخبار

في حوار صريح مسؤول سابق في الرئاسة :الشرعية متواجدة وهي الطرف الأقوى وصالح أصبح ضعيف والامارات تقوم بدور سلبي

2017-09-10 الساعة 02:13م (يمن سكاي-الرياض)

مختار الرحبي السكرتير السابق للرئاسة اليمنية في حوار مع “ فرانشيفال “ بواسطة أحلام رحومة المشهد في اليمن كيف تصفه ؟ المشهد اليمني ما يزال معقد حتى هذه اللحظة المسار السياسي شبة متوقف منذ اخر جولة المشاورات في الكويت العام الماضي مع رفض مستمر من قبل للانقلابيين لكل المقترحات التى قدمها إسماعيل ولد الشيخ أحمد مبعوث الأمم المتحدة لليمن وآخر تلك المقترحات مقترح خاص بميناء الحديدة وتم رفضها، على الجانب العسكري هناك تقدم بسيط القوات الشرعية في ميحط محافظة صنعاء ومدينة ميدي وتعز الجديد في اليمن هو تفاقم المشاكل بين طرفي الانقلاب الحوثي وصالح حيث تصاعدت بينهم الأزمة ووصلت إلى التهديد المتبادل بفك التحالف بينهم وتناولت وسائل الإعلام التابعة لهم هذه الخلافات وهذا لأول مره يحدث بينهم منذ بداية الانقلاب 2014م. اليمن تعاني كارثة الإنسانية بكل المقاييس لمن تحملون المسؤولية ؟ اليمن يعاني فعلا كارثة إنسانية بكل ما للكلمة من معني فهناك 17 مليون يمني يعيش تحت خط الفقر بجيب احصائيات دولية والأوضاع المعيشية كارثية وبسبب الحرب وصل الضرر إلى كل منزل وكل يمني أصبح يعاني أشد المعاناة فعل الحرب التى دمرت الاقتصاد الوطني وخروج الكثير من الشركات من اليمن وأصبح الكثير يعاني من الفقر وهذا يجعل من السبيل الوحيد للحصول على لقمة العيش هي جبهات القتال . المسؤولية يتحملها من اشعل شرارة الحرب ومن انقلب على مؤسسات الدولة وهو الحوثي وصالح ما دون ذلك هي أسباب ثانوية لكن على الأشقاء في دول الخليج أن لا يتركوا المواطن اليمني يعاني الفقر والحاجة وكذلك المرض خصوصا والأوبئة التى انتشرت في الفترة الأخيرة ومنها الكوليرا الذي انتشر بصورة مخيفة في اليمن مما ينذر بكارثة على أبناء الشعب اليمني . هل يمكن إعتبار أو ولد فشل في المهمة الموكولة له ؟ إسماعيل ولد الشيخ يقوم بدور إيجابي ويحاول تقريب وجهات النظر لكنه حتى الان فشل في المهمة كما فشل جمال بن عمر المبعوث السابق لليمن ونتمنى لولد الشيخ أن ينجح في مهمتة خصوصا ان هناك لجنة خماسية دولية تساهم في إيجاد الحلول بعد أن كانت لجنة رباعية تم إشراك سلطنة عمان المعروفة بمواقفها الإيجابية وعلاقاتها المتميزة مع الشرعية ودول الخليج وكذلك علاقتها المتميزة مع الحوثيين وصالح وهذا يجعل من دورها هام ويجعلها قادرة على لعب دور في الملف اليمني وهذا ايضا يصب في مصلحة المبعوث الأممي لكي ينجح في مهامة. الشرعية أين هي من كل هذا ؟ الحكومة الشرعية متواجدة وهي الطرف الأقوى سواء خارجيا او دخاليا ففي الخارج فهي متواجدة في مدينة عدن عبر رئيس الحكومة الدكتور أحمد عبيد بن دغر بالتالي الحكومة الشرعية متواجدة وبقوة وفخامة الرئيس هو المحرك الأول للشرعية . ما هو موقفكم من ما تفعله الإمارات في اليمن ؟ للاسف الإمارات تقوم بدور سلبي خصوصا في مدينة عدن والمناطق الجنوبية حيث قامت بعد إقالة ادواتها في الجنوب من قبل فخامة الرئيس وهم محافظ عدن ومحافظ حضرموت وشبوة وسقطرى الوزير بن بريك الذي تمت احالتة إلى التحقيق بعد هذه القرارات قامت بدعم كيان جنوبي انفصالي للانتقام من رئيس الجمهورية وقامت وسائل إعلام واشخاص تابعين الإمارات باستهداف رئيس الجمهورية والإساءة آلية بشكل سافر وغير أخلاقي، ومع أن المملكة العربية السعودية حاولت إيجاد حلول للازمة لكن الأزمة مستمرة بل إنها تصاعدت بشكل كبير وما يجب أن يعرفة الجميع أن رئيس الجمهورية هو من يمتلك القرار الاول والاخير في اليمن ويستطيع إيقاف اي تصرفات للامارات لا تنسجم مع أهداف التحالف العربي المعلنة وهي دعم الشرعية. أين الأمل الذي وعد به التحالف العربي ؟ أ التحالف العربي جاء بطلب من الرئيس هادي وهو جاء من أجل مساعدة الشعب اليمني بعد انقلاب الحوثي وصالح على الدولة والتحالف جاء من أجل إعادة الدولة والشرعية وكما أن دول الخليج وقفت معنا وقت الحرب لا اعتقد انهم سيتخلوا عن اليمن وقت السلم والرخاء . من الذي سمح للمخلوع بالبروز من جديد ؟ ومن يدعمه ؟ المخلوع صالح هو جزء من الأزمة وهو يظهر بين وقت وآخر وهناك دول مشاركة في التحالف ماتزال تراهن عليه ولكن من خلال الميدان يبدوا ان المخلوع لم يعد يمتلك شي بل إنه أصبح اسير بيد مليشيات الحوثي التى تسيطر على المشهد وظهور صالح في اخر مقابلة ينفى وجود أي خلافات بينه وبين الحوثي يؤكد أنه أصبح ضعيف . هل تعتقد أن الأزمة الخليجية الأخيرة أثرت على الملف اليمني ؟ بكل تأكيد أن اي أزمات في المنطقة تؤثر على المشهد والملف اليمني. بالعودة إلى الحراك في الجنوب،من المستفيد الأوّل من تقسيم اليمن ؟ لا يوجد مستفيد من تقسيم اليمن فلا الجيران يستفيدون ولكن هي أجندة للاسف الشديد انتقامية من الشرعية ومن الرئيس الذي يحمل مشروع يمن اتحادي جديد وللاسف أن من يدعم هذا المشروع هي دولة من دول التحالف وهي دولة الإمارات التى احتضنت ما يسمى المجلس الانتقالي الانفصالي وتدعم ايضا مليشيات الحزام الأمني التى يقودها الوزير المقال والمحال التحقيق هاني بن بريك المتواجد في الإمارات وكذلك الكثير من القيادات الانفصالية تتواجد في الإمارات ولا اعرف لماذا دولة الإمارات تريد تقسيم وتشطير اليمن هل من أجل السيطرة على ميناء عدن الاستراتيجي ام من أجل جزيرة سقطرى وميون ام لها أجندة خاصه بها . الرئيس لدية مشروع وطني لليمن ونحن مع فخامة الرئيس الذي رفض الانصياع لرغبات للانقلابيين ولن يرضخ لاي ضغوط لا من الإمارات ولا من غير الإمارات.
شارك برأيك
إضافة تعليق
الأسم
الموضوع
النص