أهم الأخبار

اقرأ حوار ساخن مع سام الأحمر" القصة الكاملة" كشف أسباب الاشتباكات التي دارت بين مرافقيه ومسحلي الحوثي بالحصبة وشرح كيف نقض الحوثيون الاتفاق

2015-03-17 الساعة 07:13م (يمن سكاي - متابعات)

أجرت صحيفة المصدر حوار ساخنا مع الشيخ سام الأحمر قُبيل مغادرته العاصمة صنعاء... اليكم نص الحوار

حاوره: عدنان الجبرني

ابدأ معك من سبب المواجهات التي أدت فيما بعد إلى دخولك المعتقل، مع أنه قيل يومها في وسائل إعلام الحوثيين أن للأمر علاقة بمخططات كنت تنوي تنفيذها في صنعاء؟

سبب المواجهات أنه كان الاتفاق سابقاً بحسب الوساطة التي وصلت إلينا من قبل الحوثي من بداية ما وضعوا المخيّمات بجوار  وزارة الداخلية، ألاّ يتعدوا على الحصبة، وألاّ يدخلوا الحصبة، وأننا لا نتدخل، فتفاجأنا بأنهم نقضوا الاتفاق هذا، عدّة مرات، وفي يوم المواجهات كانت تدور أكثر من ثلاثة أطقم مع عدد من المسلحين إلى عند الغرفة التجارية، وبدأوا بمضايقة أفراد الحماية التابعين لنا، وهذا كان بداية لتنفيذ خطة مسبقة للهجوم على المنزل وليست وليدة اللحظة، كانت خطة ومحاولة لإثارة أي مشكلة لبدء الهجوم على المنزل.

 

عندما تم تسليمك إلى الجهات الأمنية -بحسب الوساطة حينذاك- إلى أين تم اقتيادك؟

إلى منطقة الجديري الأمنية.

 

هل بقيت هناك حتى تم الإفراج عنك، أم تم نقلك إلى مكان آخر؟
- نعم بقيت هناك طيلة الفترة.

 

هل تعرضت للتعذيب بأي من الأشكال؟

- كُنت طول الفترة وأنا في سجن انفرادي ممنوع عني الزيارة ممنوع عليّ كل حاجة.

 

ما التهم التي وجِّهت إليك؟

ما يخطر في بالك وما لا تتوقعه.

 

مثلاً؟

-اغتيالات، ارتباطي بالقاعدة، حتى كان في سؤال من المحققين أني أدعم أي حاجة تحصل في أمانة العاصمة أني أنا وراءها، أي شيء يحدث قالوا إنني أنا الفاعل.

 

المحققون الذين حققوا معك، هل هم من رجال الأمن، أم من الحوثيين؟

في البداية كان في لجنة فاهمين عملهم، ثم اعتقد أنهم قاموا بتوقيفهم وجاء لي محقق من قبل الحوثيين من مكتب صعدة.

 

هل تعرّفت عليه؟

كل يوم يدي لي اسم، يوم محمد، ويوم ياسر، ويوم علي، ويوم قاسم، ما فيش مصداقية عندهم أبداً.

 

هناك وسائل إعلامية (قناة المسيرة، وصحيفة اليمن اليوم) نشرت ما قالت إنها محاضر تحقيق معك، وأنك أدليت باعترافات عن تنفيذك عمليات اغتيال عديدة بينها اغتيال شرف الدين وجدبان والوزير، وأنك كنت تتلقى الأموال والأوامر من محسن وحميد، ما تعليقك؟

يحضروا هذه المحاضر الأصل، أتحداهم، كله كذب، حتى الاتهامات كانت كلّها كذب.

 

هل أدليت باعترافات من هذا القبيل؟

أصلاً ما هي موجودة، يعني أدلي باعترافات وهي تهم كاذبة، كيف اعترف بتهم كاذبة وباطلة.

 

لم تكن أنت الصندوق الأسود كما قالت تلك الوسائل؟

أنا أول شيء سأقوم به أنني أقاضي تلك الوسائل الإعلامية في نيابة الصحافة والمطبوعات.

 

طيّب، 106 أيام قضيتها في السجن، هل تعرّضت خلالها لتهديدات أو ضغوط لانتزاع اعترافات منك؟

تهديدات كثيرة.

 

أبرزها؟

التصفية، أخذي إلى صعدة، أنني لن أخرج من الحبس وسيأخذونني إلى صعدة طول العُمر.

 

هل زارك أحد من القيادات الأمنية إلى محبسك؟

لا.

 

هل التقيت بشباب الثورة في السجن؟

نعم، في الأيام الأخيرة.

 

هل لا زال منهم في السجن؟

لا، هو كان في تظاهرات واعتصامات باب القسم للإفراج عنهم من قبل رفاقهم الشباب.

 

هل كنت تتابع ما يجري في البلد وتصلك الأخبار؟

كنت معزول عن العالم، إلى قبل خروجي بعشرين يوماً وبعدها تم السماح لي بذلك.

 

كيف تمت عملية الإفراج عنك، وساطة، أم قرار ذاتي من الحوثيين أنفسهم؟

أصلاً ما كان في تُهم، ورفضوا تحويلي إلى النيابة رفضاً قاطعاً، وكلما كنت أقول لهم حولوني إلى النيابة يقولوا لا تهددنا بالنيابة با نحولك صعدة، أما الإفراج عني فهو بوساطة، لكن ما كان في تهم من الأساس.

 

من هم الوسطاء الذين قادوا عملية الوساطة للإفراج عنك؟

الشيخ كهلان أبو شوارب، الشيخ صالح أبو عوجاء، الشيخ علي بن علي القيسي وغيرهم.

 

هل اشترطوا شروطاً مقابل الإفراج عنك؟

نعم.

 

ما هي؟

الخروج من البلاد.

 

خلال كم؟

يومين.

 

وهل ستغادر؟

مش بحسب توجياتهم، سأسافر بحسب توجيهات الشيخ صادق.

 

يعني أنك ستغادر اليمن؟

لمدة شهر وأعود.. بلادي وأنا يمني.

 

ما دام الأمر كذلك فلمَ تغادر أساساً؟

سأغادر تغيير جو وإجراء فحوصات طبية وزيارة أسرتي في المملكة وأعود.

 

من كان له الدور الأكبر في متابعة قضيتك؟

الشيخ صادق، قام بكل شيء من الألف إلى الياء.

 

بعد عودتك من السفر ما الدور التي تعتزم القيام به؟

المشاركة في الثورة، ثورة الشباب، واستكمال ثورة 11 فبراير، وبقوة، وسأسخر جهدي ووقتي وكل شيء مع الثورة، وأقول للشباب الذين يتظاهرون هذه الأيام استمروا، الاستمرار والنضال حتى النهاية، هذه المليشيا مجرد غيمة وستزول وتنتهي.

 

هل تعتقد أن سبب استهدافكم هو لهذا السبب، لوقوفكم مع الثورة؟

مليون في المائه، أكيد، يا أخي معظم اسئلة التحقيقات عن 2011.

 

ما هي أهم أسئلة المحققين بهذا الخصوص؟

80 % من الأسلة عن حرب الحصبة، ومظاهرات 2011.

 

كلمة أخيرة؟

لا بُد من استمرار الثورة إلى النهاية، لن نعود إلى ما قبل عام 1962 أو إلى ما قبل 11 فبراير.  وفي الحقيقة هي ثورة واحدة، ونفس أهداف ثورة 62 هي أهداف 11 فبراير 2011، كما أشكر كل الذين وقفوا إلى جانبي وتبنّوا القضية بأي وسيلة.

الأكثر زيارة
شارك برأيك
إضافة تعليق
الأسم
الموضوع
النص