أهم الأخبار

انقلابيو اليمن يسلمون 3 رسائل للأمم المتحدة

2017-06-20 الساعة 05:12ص (يمن سكاي- عدت)

سلّم الانقلابيون المسيطرون على العاصمة اليمنية صنعاء، أمس، ثلاث رسائل إلى الأمم المتحدة، حسبما أفادت وكالة الأنباء التابعة لهم. وذكرت الوكالة أن «وزير خارجية» حكومة تحالف الحوثي - صالح، هشام شرف، سلّم المنسق المقيم للأمم المتحدة بصنعاء، جيمي ماكجولدريك، ثلاث رسائل للمنظمة الدولية حول الوضع في اليمن. وأوضحت الوكالة أن الرسائل التي سلمت خلال لقاء الجانبين بصنعاء، موجهة إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، ورئيس الدورة الـ71 للجمعية العامة للأمم المتحدة، بيتر طومسون، ورئيس مجلس الأمن للشهر الحالي ساشا سيرجيو لورينتي سولير. وتتحدث الرسائل، حسبما جاء في الوكالة، عن «الحق السيادي» لحكومة الحوثي في الدفاع والحفاظ على سيادة وسلامة الأراضي اليمنية وجزرها. كما هاجمت ما سمته «الممارسات غير القانونية» لتحالف دعم الشرعية في اليمن في عدد من الأراضي والجزر اليمنية. وحسب الوكالة فقد تناول اللقاء بين شرف والمسؤول الأممي، الوضع الإنساني المتدهور في اليمن، خصوصا مع انتشار الكوليرا وما تقدمه الأمم المتحدة والمنظمات والوكالات والبرامج العاملة تحت مظلتها. وجدد المنسق المقيم للأمم المتحدة بصنعاء، التأكيد على أهمية التوصل إلى حل سياسي بما يكفل معالجة تدهور الوضع الإنساني، وفق المصدر الإعلامي التابع لحكومة الانقلاب. وكان المتحدث العسكري باسم الميليشيات الحوثية، شرف غالب لقمان، قد صعّد في وقت سابق أمس، بقوله إن «الخيارات العسكرية مفتوحة أمام (جماعة الحوثي) للرد» على عمليات تحالف دعم الشرعية. وأضاف لقمان، في تصريح نقلته وكالة الأنباء التابعة للانقلابيين: «قدراتنا العسكرية هي الآن أفضل من أي وقت مضى، ونحن بصدد ترجمة واقع جديد في الميدان لتقويض تحركات (التحالف العربي)». ولم يكتف المتحدث العسكري بالتطرق للجانب القتالي، وإنما تعداه لمهاجمة مجلس الأمن الدولي «المنحاز»، على حد وصفه. وقال لقمان في هذا الصدد، إن «المواقف الدولية الصامتة والمعلنة عن مجلس الأمن، تؤكد مدى انجراره في سياسة متحيزة لمصالح بعض القوى الكبرى». وقادت الأمم المتحدة منذ بدء الحرب في اليمن، منذ أكثر من عامين، ثلاث جولات من المفاوضات بين الأطراف المتصارعة، غير أنها فشلت في التوصل إلى حل يرضي أطراف النزاع. وتسببت الحرب في اليمن في مقتل وجرح آلاف الأشخاص، ونزوح الملايين، مع تفشي الفقر والمجاعة والأوبئة في عدة مناطق في البلاد، حسب تقديرات للأمم المتحدة.
شارك برأيك
إضافة تعليق
الأسم
الموضوع
النص