كشف مصدر مقرب من الرئاسة اليمنية، أن الامارات العربية المتحدة، سلمت محافظ عدن المقال عيدروس الزبيدي، اعتمادات مالية ضخمة، ومئات المعدات العسكرية الثقيلة والمدرعات، لتنفيذ انقلاب كامل على السطلة الشرعية في عدن.
ووأضح المصدر لــ"مسند للأنباء" أن المقيم الامارتي في عدن قام بتسليم عيدروس الزبيدي بعد يوم واحد من قرار عزله من قبل الرئيس هادي، تجهيزات عسكرية ضخمة تكفي لاسقاط عدن خلال ساعات، حيث شملت 90طقم و20مدرعة و120تشكا و270قطعة سلاح وعدد هائل من الذخائر، إضافة إلى إعتماد مصاريف 1000فرد فوق الموجود مسبقا"لكي يتحرك للسيطرة على قصر المعاشيق.
وأضاف المصدر، نقلاً عن أحد قادة الحراك، أن موقف الملك سلمان الحازم إزاء الترتيبات الانفصالية المدعومة إماراتياً حالت دون حدوث "مجزة" أكبر من التي حدثت عام 86، حد قول المصدر.
في سياقٍ متصل، أكدت الناشطة اليمنية الحائزة على جائزة نوبل توكل كرمان، في منشور مقتضب على حسابها الرسمي على موقع "فيسبوك" رصده "مسند للأنباء": أن "المطارات والموانئ اليمنية في عدن وحضرموت تحت سيطرة القوات الاماراتية"، مشيرة إلى أنه " يتم منع السلطة الشرعية الدخول منها وعبرها"، واصفة التدخل الاماراتي في عدن ومدن الجنوب بـ"الاحتلال الغاشم، مهما كان شكله" حد تعبيرها.
وكانت العاصمة المؤقتة عدن شهدت خلال اسبوع تصعيداً غير مسبوق من قبل القوى الانفصالية، وأدوات أبوظبي، أشعل فتيلها قرار للرئيس هادي يقضي باقالة محافظ عدن عيدروس الزبيدي ووزير الدولة هاني بن بريك، المواليين للامارات، أعقب ذلك إعلان الزبيدي وحلفائه مجلساً انتقالياً، وصف بأنه تحدٍ صريح للشرعية الامر الذي جعل المشهد السياسي العام في عدن مهيئاً للانفجار في أي لحظة.
