انشقاق في حكومة هادي وانضمام مسؤولين رفيعين الى مجلس انفصال الجنوب.. مأزق للشرعية والتحالف

وضع اعلان تشكيل المجلس السياسي الانتقالي في الجنوب، الذي ضم في عضويته عدد من اعضاء الحكومة الشرعية، الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي والتحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن بقيادة السعودية والامارات في موقف حرج للغاية امام اليمنيين والمجتمع الدولي.

وشكل ظهور اسماء مسؤولين رفيعين في حكومة الشرعية التي لم تستكمل مهمتها في استعادة الدولة المختطفة وانهاء الانقلاب صدمة  للاوساط الشعبية اليمنية، وبالتاكيد سيكون له تداعيات على المستوى الدولي خاصة وان قرارات مجلس الامن الدولي الصادرة تحت الفصل السابع تؤكد على وحدة اراضي اليمن، وبناءا على هذا الاساس تدخل التحالف العربي لدعم الشرعية.

المجلس السياسي الانفصالي في الجنوب اعلنه محافظ عدن المقال عيدروس الزبيدي اليوم برئاسته بعد حصوله على تفويض بموجب ما سمي" اعلان عدن التاريخي"، الرافض لقرارات الرئيس الشرعي عبدربه منصور هادي، وينوبه الوزير المقال والمحال الى التحقيق هاني بن بريك.

وضم المجلس غالبية اعضائه من المسؤولين التنفيذيين رفيعي المستوى في حكومة هادي، وابرزهم وزيري الاتصالات لطفي باشريف والنقل مراد الحالمي، ومحافظي محافظات حضرموت احمد بن بريك ولحج ناصر الخبجي والضالع فضل الجعدي وشبوه احمد حامد لملس، وسقطرى سالم عبدالله السقطري.

كما ضم ايضا مسؤولين اخرين من الصف الثاني مثل وكيل محافظة عدن عدنان الكاف.