السقاف يكشف عن تلقيه تهديد بالقتل من صنعاء إذا سلم القوات الخاصة "تفاصيل "

قال مصدر مطلع يوم أمس السبت لـ«المصدر أونلاين»، إن قائد قوات الأمن الخاصة (الأمن المركزي سابقاً) في عدن (جنوبي اليمن) تلقى تهديدات بقتله في حال تخليه عن قيادة القوات الخاصة.

وكان من المقرر أن يسلم اليوم السبت العميد عبدالحافظ السقاف قيادة القوات الخاصة للقائد الجديد ثابت جواس، بناءً على قرار جمهوري من الرئيس عبدربه منصور هادي.

ونقل المصدر عن السقاف قوله - للجنة المكلفة بالاستماع الى اعتراضه على التسليم التي تضم نائب وزير الداخلية اللواء علي ناصر لخشع، ومحافظ عدن عبدالعزيز بن حبتور وآخرين - عن تلقيه تهديدات بقتله في حال مباشرته العمل في منصبه الجديد وكيل مصلحة الأحوال المدنية.

وقال إن السقاف اطلع اللجنة عن تلقيه اتصالات في اليومين الماضيين تحذره من تسليم معسكر القوات الخاصة الى القائد الجديد العميد الركن ثابت جواس.

 ونقل عن السقاف قوله «هددوني بالقتل وتصفيتي بمجرد وصولي صنعاء لمباشرة عملي وكيل مصلحة الاحوال المدنية وخاطبوني أن تنفيذك القرار، يعني تأكيداً لشرعية هادي الدستورية، وتأكيداً على عدم شرعية اللجنة الثورية أو الانقلاب كما يسمونها».

وقال المصدر عن السقاف لم يطلع اللجنة بهوية المهددين له، غير أنه أكد لهم إنها تهديدات من أطراف نافذة في العاصمة صنعاء التي تسيطر عليها جماعة الحوثيين

وأضاف إن اللجنة أكدت للسقاف أنها ستنقل كلامه إلى رئيس الجمهورية لتدرس المواقف.

وقال سكان محليون لـ«المصدر أونلاين» ان قوات الأمن الخاصة أقدمت مساء السبت على فصل التيار الكهربائي عن أعمدة الإنارة المجاورة للمعسكر وحفر خنادق «قتالية» في محافظة عدن (جنوب اليمن).

وتشهد المناطق المحيطة بالمعسكر توتر منذ رفض قائد القوات العميد عبد الحافظ السقاف تسليم منصبه بعد ان اقاله الرئيس عبدربه منصور هادي الثلاثاء الماضي، وعين العميد الركن ثابت جواس بدلاً عنه.

وقال السكان، إن القوات قطعت التيار الكهربائي عن أعمدة الانارة المجاورة للمعسكر وفي الشوارع في مديرية خور مكسر بينما بدأت بحفر خنادق مستخدمة الجرافات التي قامت في وقت سابق بالاستفادة من الرمال في سد الطريق الرئيس من جولة العريش حتى المعسكر كما كدست بعض الاكوام الرمالية القتالية.

ويتخذ الرئيس اليمني مدينة عدن مقراً له بعد كسره للحصار المفروض عليه من قبل مليشيا الحوثي بمنزله في الحادي والعشرين من فبراير/ شباط الماضي، التي سيطرت على العاصمة صنعاء بمساندة من أنصار الرئيس السابق علي عبدالله صالح.