أهم الأخبار

ملخص لأهم ما قاله قادة الدول العربية في قمة الأردن

2017-03-29 الساعة 02:38م (يمن سكاي - العربية نت)

أكد العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز في كلمته بالجلسة الافتتاحية بالقمة العربية رقم 28، الأربعاء، على الحل السلمي للأزمة في اليمن.

 

وشدد على وحدة اليمن وتحقيق وحدته واستقراره، موضحا أن الحل في اليمن يجب أن يتم على أساس المبادرة الخليجية ومخرجات الحوار الوطني.

 

وفي الملف السوري، قال الملك سلمان إن الشعب السوري يتعرض للقتل، ويجب إيجاد حل سلمي للأزمة.

 

وفي الشأن الليبي، دعا العاهل السعودي الفرقاء إلى العمل على حفظ أمن واستقرار الأراضي الليبية.

 

وأكد  أن "أخطر ما يواجه أمتنا العربية هو الإرهاب والتطرف".

 

ودعا الملك سلمان إلى تفعيل آليات العمل الاقتصادي المشترك.

 

 

أمير الكويت: يجب على إيران احترام سيادة الدول

 

وأكد #أمير_الكويت الشيخ صباح الأحمد الصباح أننا مطالبين باستخلاص العبر من الحقبة العربية المظلمة، مشيرا إلى أن وهم #الربيع_العربي عطل التنمية والبناء في عدة دول عربية.

 

وأوضح أثناء كلمته بالقمة العربية المنعقدة في #الأردن أن الدول العربية تواجه تحديات جسيمة تتطلب الالتزام بنهج عربي مشترك.

 

وأشار إلى أن #الحل_السوري متعثر نتيجة تضارب المصالح.

 

وطالب أمير الكويت #إيران باحترام سيادة الدول وأسس حسن الجوار، وشدد على ضرورة وحدة الأراضي الليبية.

 

وقال إن إسرائيل تقف حائلا أمام تحقيق #عملية_السلام.

 

 

السيسي: المنطقة تواجه تحديات جسيمة

 

وفي كلمته، أكد #الرئيس_المصري عبد الفتاح السيسي على التحديات الجسيمة التي تواجه المنطقة وتهدد وحدة الدول وسلامة أراضيها.

 

وقال إن الشعوب تتطلع إلى موقف من القادة العرب يستعيد وحدة الصف العربي ويقف بحسم أمام المخاطر، مؤكدا على ضروة تعزيز أمننا القومي.

 

وأشار إلى أن  التحديات اتي تواجه المنطقة حاليا هي انتشار الإرهاب وإضعاف كيان الدولة الوطنية.

 

وألمح إلى انتشار ترويع الآمنين في مناطق عدة بالدول العربية، وتزايد التدخلات الخارجية في شؤون المنطقة.

 

وذكر السيسي أن تنامي الإرهاب أصبح يمثل ظاهرة عالمية تؤثر في كيان الدولة الوطنية ومؤسساتها.

 

وأضاف: "يتحتم علينا العمل على مسارين: مكافحة الإرهاب، وبذل أقصى الجهد لتسوية الأزمات في المنطقة من خلال تعزيز مؤسسات الدول الوطنية.

 

وتحدث عن مقاربة شاملة للإرهاب تشمل الحسم العسكري وتحسين الظروف المعيشية والتصدي للفكر المتطرف من خلال تطوير التعليم.

 

وحذر من أن بعض القوى تستغل الظروف لتعزيز تواجدها في المنطقة والتدخل في شؤون الدول العربية.

 

ودعا إلى اتخاذ موقف واضح وحاسم إزاء هذه التدخلات، والتاكيد على أن محاولات فرض الهيمنة المذهبية ستواجه بموقف صارم للحفاظ على الدولة الوطنية.

 

وقال إن أكبر أزمات المنطقة هي التي يعيشها الشعب السوري، في ظل انتشار الإرهاب، وتدخلات خارجية غير مسبوقة.

 

وأوضح أن أزمة ليبيا مستمرة منذ 6 سنوات رغم التوصل إلى اتفاق في الصخيرات بالمغرب، مشير إلى أن مصر ستواصل العمل على تشجيع الفرقاء لتنفيذ الاتفاق السياسي.

 

وأضاف أن اليمن يعاني من دعوات الاستقطاب المذهبي والطائفي، وأن مصر حريصة على ضمان حرية الملاحة في مضيق باب المندب والبحر الأحمر على أساس القرارت الدولية ذات الصلة.

 

وأعلن عن دعم العراق في حربه ضد التطرف، موضحا أن معركة العراق ضد داعش هي معركتنا جميعا.

 

وأكد على دعم مصر لقضية إصلاح الجامعة العربية وإعادة تفعيل مؤسساتها.

القمة تنطلق بمشاركة غير مسبوقة

 

هذا وانطلقت القمة العربية على مستوى #قادة #العرب في دورتها العادية الثامنة والعشرين على ضفاف البحر الميت، صباح الأربعاء، وسط حضور غير مسبوق من القادة والزعماء العرب، وبمشاركة دولية كثيفة.

 

وترأس العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني القمة العربية الـ28 بعد كلمة الرئيس الموريتاني محمد ولد عبدالعزيز، رئيس الدورة الـ27 للقمة، حيث سلم الرئاسة إلى #ملك #الأردن، وعقب كلمة الرئيس الموريتاني تأتي كلمة للأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط.

 

وقال العاهل الأردني في كلمته، إن أمام الأمة العربية تحديات كبيرة، لاسيما #الارهاب، مشيرا إلى أن الإرهاب يهدد #العرب و #المسلمين أكثر من غيرهم.

 

وفي الملف #الفلسطيني أكد الملك عبدالله الثاني أن #إسرائيل تواصل مساعيها لتقويض فرص السلام، معتبراً أن لا استقرار في المنطقة من دون حل القضية الفلسطينية.

 

وفي موضوع الأزمة السورية قال "نأمل أن تثمر مفاوضات جنيف، ونصل إلى بدء عملية سياسية في سوريا"، وأضاف "نتحمل أعباء اللجوء السوري عن أمتنا العربية"، وأن الأردن يستضيف أكثر من مليون و300 ألف لاجئ سوري اضافة إلى اللاجئين الفلسطينيين.

 

هذا وثمن العاهل الأردني الخطوات السياسية في العراق.

 

أبو الغيط

 

من جهته قال #الأمين_العام_لجامعة_الدول_العربية #أحمد_أبو_الغيط "هناك إجماع عربي على ضرورة دعم الجامعة العربية"، وأضاف أنه يمكن للجامعة العربية عمل الكثير في كافة #المجالات #العربية .

 

وأضاف أبو الغيط أن هناك أطرافاً #إقليمية توظف #الطائفية لتقسيم وحدتنا العربية، مشيراً إلى أن الملفات السياسية الهامة في المنطقة ليس بأيدي الدول العربية.

 

وعن #اليمن و #سوريا و #العراق قال أبو الغيط: "التطورات في اليمن وسوريا والعراق تركت أوضاعاً إنسانية صعبة".

 

وفي الملف #الفلسطيني قال "إن #الانقسام الفلسطيني ينعكس سلباً على #القضية_الفلسطينية "، وأضاف "إسرائيل تواصل احتلالها للأراضي الفلسطينية من دون رادع"، وأكد أن الملفات السياسية الهامة في المنطقة ليست بأيدي الدول العربية، وأن هناك أطرافاً إقليمية توظف الطائفية لتقسيم وحدتنا العربية،  مؤكداً أن اليد العربية ما زالت ممدوة للسلام على أساس المبادرة العربية.

 

الأمين العام للأمم المتحدة

 

وتحدث الأمين العام للأمم المتحدة #أنطونيو_غوتيريس عن أن #الحل السياسي هو الوحيد القادر على حل النزاع في #سوريا ، وأن #الأمم_المتحدة مستعدة للعمل مع #العالم_العربي لتحقيق السلام الدائم.

 

وقال أيضاً إنه من المؤسف أن نرى دولاً #متقدمة تغلق #حدودها أمام اللاجئين، وأكد أن حل الدولتين هو الحل الوحيد لتحقيق الأمن والسلام للطرفين الفلسطيني والإسرائيلي، وأضاف "المستوطنات الإسرائيلية غير شرعية، بحسب كل القوانين الدولية".

 

 

وستشهد القمة لقاءات ثنائية وثلاثية ومشاورات عديدة بين القادة العرب، تتناول أهم قضايا المنطقة لتوحيد المواقف وتجاوز الخلافات وتحقيق مصالحات.

 

ووفقاً لمصادر دبلوماسية قالت لـ "العربية.نت" إن القمة ستعتمد مشروع #إعلان_عمّان، ومن أبرز ملامحه صيانة الأمن القومي في مكافحة الإرهاب، والتأكيد على استراتيجية العربية لمكافحة الإرهاب.

 

وبين المصادر ذاتها أن الإعلان سيدين استمرار التدخلات الإيرانية في الشؤون الداخلية لعدد من الدول العربية، ودعوة طهران إلى العمل وفق حسن الجوار، إلى جانب بعض القرارات المتعلقة بالشأن العربية وعلى رأسها القضية الفلسطنية والأزمة السورية.

 

ويناقش قادة العرب أهم الأزمات على مستوى العالم، حيث يبحثون في العديد من #القضايا_العربية لاسيما #القضية_الفلسطينية و #الأزمة_السورية إضافة إلى موضوع #التدخلات_الإيرانية.

 

وتحدث الرئيس الموريتاني في كلمة الافتتاح عن العمل خلال فترة رئاسة القمة على مساندة كل القضايا العربية، وتكلم بتقدير بالغ عن الاهتمام الأردني الكبير بالقضايا العربية. 

 

ووصل #القادة #العرب الأربعاء، العاصمة الأردنية #عمان للمشاركة في أعمال #القمة_العربية التي يستضيفها الأردن في منطقة #البحر_الميت في دورتها العادية الثامنة والعشرين، بحضور 16 من الملوك والأمراء والرؤساء العرب، فيما تمثلت 5 دول أخرى بأرفع مستوياتها السياسية الممكنة، وكان الغائب الوحيد سوريا المجمدة عضويتها، لكن علمها ومقعدها سيكونان حاضرين، لتكون هذه القمة من أكثر القمم حضوراً للقادة العرب المشاركين منذ سنوات كثيرة.

 

وسيصدر عن القمة إعلان عمّان، كبيان ختامي لأعمالها الذي يتكون من 17 بندا وتتصدر #القضية_الفلسطينية و #الأزمة_السورية جدول الأعمال، إضافة إلى موضوع #التدخلات_الإيرانية.

 

ويشارك في القمة إلى جانب رئيسها العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، والعاهل البحريني حمد بن عيسى آل خليفة، والعاهل المغربي الملك محمد السادس، وأمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، وأمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح.

 

كما يشارك أيضا في القمة الرؤساء المصري عبد الفتاح السيسي، والتونسي الباجي قائد السبسي، والفلسطيني محمود عباس، واللبناني ميشال عون، والجيبوتي إسماعيل عمر جيله، واليمني عبد ربه منصور هادي، والسوداني عمر البشير، والصومالي محمد عبد الله فرماجو، والموريتاني محمد ولد عبد العزيز، ورئيس جمهورية القمر المتحدة غزالي عثماني.

شارك برأيك
إضافة تعليق
الأسم
الموضوع
النص