أهم الأخبار

خبير عسكري: المخلوع صالح أسس الجيش لحماية سلطته ومعظم قادته كانوا مستثمرين

2017-02-23 الساعة 01:39م (يمن سكاي - متابعات)

قال العميد علي ناجي عبيد رئيس مركز الدراسات الإستراتيجية بوزارة الدفاع اليمنية "أن نصيب البحث والدراسات في اليمن أثناء حكم صالح تشكل اثنتين في المائة من ميزانية شؤون القبائل".

 

وأضاف عبيد في تصريح نقلته صحيفة "الشرق الأوسط" أن الرئيس المخلوع صالح أسس الجيش اليمني لحمايته وليس البلاد، مشيرًا إلى أن معظم القادة فيه كانوا عبارة عن مستثمرين تضخمت ثرواتهم خلال أكثر من ثلاثة عقود.

 

وأوضح "أن صالح عمل على بناء الجيش كان في اتجاهين كلها لحماية السلطة، الأول بناء جيش مباشر في العاصمة صنعاء والمدن والتي يوجد بها قصر جمهوري، وهي قوات الحرس الجمهوري وقوات رديفة لها هي الأمن المركزي، وهاتان القوتين لحماية السلطة مباشرة".

 

وتابع " أن الجزء الثاني من الجيش جعله مشتتا في مناطق نائية لا يستطيع الحركة، يستلمون رواتب، ويطلق عليه البعض جيش "الرديات" بمعنى أن يكون هناك لواء مسجل في كشوفات الرواتب 4 آلاف فرد، لكن في الحقيقة يكون هم 800 فرد فقط، والعدد المتبقي يتسلم رواتبه قائد اللواء، ولذلك القادة صامتون لأنهم مستثمرون".

 

وبيّن العميد علي أن مركز الدراسات بوزارة الدفاع تأسس في الأكاديمية العسكرية العليا للقوات المسلحة اليمنية عام 2007. لكن لم تحدد له ميزانية حتى اليوم وقال "ميزانية البحث العلمي في الدولة بشكل عام اثنتان في المائة من ميزانية شؤون القبائل".

 

وكشف العميد علي ناجي أن السلطات إبان حكم صالح كانت تنفذ عكس المقترحات التي يوصي بها مركز الدراسات التابع لوزارة الدفاع مشيرا "أن صالح تعمد إدخال وحدات الجيش في حروب صعده لئلا يشكل عليه أي خطر".

 وأضاف "أَدخل جزءا من الجيش في الحروب بصعدة، وجاءت الهيكلة لمعالجة هذا الوضع، لكنها واجهت صعوبات لأن الفترة كانت قصيرة".

 

ويرى العميد عبيد أن الجيش الوطني والمقاومة في بعض الجبهات الدائرة حاليًا مع الانقلابيين تحتاج إلى تغيير في أسلوب القتال، مبينًا أن الجبهات الوعرة تحتاج لطريقة غير تقليدية، لافتًا في الوقت نفسه أن الانتصارات في المخا والساحل الغربي نشطت بقية الجبهات وبدأت تتحقق انتصارات في تعز والضالع، وصعده وغيرها.

شارك برأيك
إضافة تعليق
الأسم
الموضوع
النص