أهم الأخبار

ناطق الإصلاح يتهم الحوثيين باعتقال 4 من قيادات الحزب للضغط عليه للعودة للحوار

2015-03-03 الساعة 09:49ص (يمن سكاي متابعات)

استمرت مفاوضات "موفنبيك"، الاثنين، بين القوى السياسية، برعاية المبعوث الأممي إلى اليمن جمال بنعمر، واستمرت جلسة الحوار المسائية حتى وقت متأخر من الليل.

وشارك في الجلسة، حزب التجمع اليمني للإصلاح، للمرة الأولى منذ مغادرة عبد ربه منصور هادي إلى عدن، وشارك في الجلسة من جانبه محمد قحطان ومحمد ناجي علاو.

ونقلت يومية "الأولى" الصادرة الثلاثاء، عن الناطق الرسمي باسم التجمع اليمني للإصلاح عبد الله شمسان قوله: "إن جلسة الاثنين ركزت على مناقشة مكان الحوار (عدن أو الخارج أو صنعاء)، وضمانات تنفيذ ما سيتم الاتفاق عليه في هذه المفاوضات، وتأمين العاصمة صنعاء، بينما كانت أبرز القضايا تشكيل مجلس رئاسي".

وأوضح أن "حزب الإصلاح قدم رؤية في ما يتعلق بتشكيل مجلس رئاسي، على أن يكون رئيس المجلس عبد ربه منصور هادي، إضافة إلى 4 نواب، مشيراً إلى أن هذه الرؤية يدعمها التنظيم الوحدوي الناصري والحزب الاشتراكي اليمني".

إلى ذلك، قال الناطق باسم الإصلاح، إن ممثلي الحزب في حوار موفنبيك طرحوا قضية القياديين الـ4 الذين تم اعتقالهم، الأحد، من قبل مسلحين من "أنصار الله"، وقوات أمن، في العاصمة صنعاء.

وأضاف شمسان أن ممثلي جميع الأطراف في جلسة الاثنين اتفقوا على توجيه مذكرة للمكتب السياسي لـ"أنصار الله"، للإفراج عن حبيب العريقي وزملائه الـ3.

واتهم شمسان جماعة أنصار الله باعتقال العريقي والقياديين الـ3 الآخرين، من أجل الضغط على حزبه بالعودة إلى الحوار، وأن العريقي تهديداً من قبل قيادي حوثي، قبل أسبوع، بأنه إذا لم يعد الإصلاح للحوار، "ستكون أنت الضحية"، حسب قوله.

كما اتهم ناطق الإصلاح، "أنصار الله" بأنهم "كلما ضاقت عليهم الضغوط الداخلية والخارجية، يحددون حزب الإصلاح كخصم، ويهاجمونه من أجل تحييد الشارع، والضغط على القوى السياسية لترضخ للحوار"، حسب تعبيره.

وقال إن لديهم معلومات مما دار بين حبيب العريقي وأحد المشاركين في اعتقاله، تفيد بأن الأخير قال للعريقي إن حزب الإصلاح غير جاد في الحوار، وإن لديه الاستعداد للتحاور من جميع الأطراف باستثناء "أنصار الله"، لافتاً إلى أن العريقي تلقى تهديداً مفاده بأن "القادم أسوأ".

وكان حزب الإصلاح أعلن عن اقتحام الدائرة الطلابية لمقره في صنعاء، من قبل جماعة الحوثي، للمرة الثانية، مساء الاثنين.

وقال شمسان إن المسلحين اقتحموا المقر للمرة الثانية، بحجة البحث عن تلفون حبيب العريقي، لأنهم لم يجدوه بحوزته.

وأضاف، أن المسلحين قاموا بسحب تلفونات الحراس، وأخذ كامرتين للتصوير الفوتوغرافي تابعين للمقر، غير أنهم أعادوا الهواتف والكاميرات قبل خروجهم.

وأفاد شمسان أنهم لا يعرفون مكان احتجاز العريقي والـ3 الآخرين، وأنهم بحثوا عنهم "في جميع معتقلات الحوثي، بما في ذلك منزل علي محسن"، و"سجون صنعاء، بما في ذلك سجن الأمن السياسي"، غير أن المسؤولين عن هذه السجون أفادوا بعدم وجود قيادات الإصلاح الـ4.

وتابع: "لم نفهم هذا التصرف والسلوك من قبل جماعة الحوثي، غير أن هذا التصرف غير مبرر وغير مقبول".

واعتقلت اللجان الشعبية التابعة لـ"أنصار الله"، والاجهزة الأمنية في العاصمة، الأحد، 4 من قيادات حزب الإصلاح، من مقر الدائرة الطلابية بأمانة العاصمة، ووجهت أجهزة الأمن لهم تهمة الارتباط بتنظيم القاعدة.

 
شارك برأيك
إضافة تعليق
الأسم
الموضوع
النص