قيادي مؤتمري يدعو للتمسك بهادي ويعاتب قيادة الحزب بصنعاء

حضرموت / إبراهيم الجفري :

 بارك الأستاذ أحمد محفوظ بن زيدان أحد القيادات المؤسسة للمؤتمر الشعبي العام في وادي حضرموت والصحراء المدير العام السابق لإذاعة سيئون كل الخطوات والإجراءات التي اتخذها فخامة الأخ عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية الشرعي، عقب سحب استقالته من رئيس مجلس النواب، إثر تمكنه من الإفلات من الإقامة الجبرية التي فرضها على الحوثيين والخروج من العاصمة صنعاء إلى العاصمة الشتوية والاقتصادية عدن وممارسة مهامه الرئاسية الدستورية فيها وتمسكه بالثوابت الوطنية ومرجعيات حل الأزمة اليمنية النافذة .. وحلها بحوار كل القوى السياسية وبرعاية الأمم المتحدة ومبعوثها السيد/جمال بن عمر ودول الخليج العربية..

جاء ذلك في تصريح خاص إثر نتائج اجتماع اللجنة العامة للمؤتمر الشعبي العام، المنعقد يوم الاحد .. مبديا اعتراضه وانزعاجه الشديد؛ من رفض قيادة المؤتمر ،بعدم الموافقة لنقل حوار القوى السياسية خارج العاصمة صنعاء، التي يحتلها الحوثيون ووصفهم لرئيس الجمهورية الشرعي؛ بالرئيس المستقيل، حتى بعد سحبه لاستقالته.

وفي نفس الوقت أشاد / إبن زيدان، وهو المعروف بمحافظة حضرموت بمواقفه الوطنية والوحدوية ومدافعته عن الشرعية والمؤتمر وزعيمه / صالح بتمسك قيادة المؤتمر بالثوابت الوطنية، وبمقدمتها الشرعية الدستورية-تجاه مختلف المنعطفات وإنقلابي2011م و2014م-ومواصلته الحوار للحل.. لكنه رد على قيادته المؤتمرية : إن مفهوم الشرعية ثابت؛ لا يتغير بمزاج، ولا لردة فعل ما أو تصفية حساب مع ‘خصم’ .

مطالبا قيادته سرعة تصحيح هذا الموقف وإزالة الخلاف مع الرئيس/هادي وإلا ستنفرط وحدة المؤتمر وهذا ما يريده خصومه الإنقلابيين..

واختتم الأستاذ أحمد بن زيدان تصريحه، لوسائل الإعلام .. بدعوته؛ لكل المؤتمريين، شمالا وجنوبا، شرقا أو غربا، وكل القوى السياسية والمجتمعية وكافة فصائل الحراك .. التمسك بشرعية الرئيس هادي وحل الإشكاليات بالحوار، حيثما كان أو ما يقره المخول- دوليا – السيد جمال بن عمر؛ لما يعيد الدولة وسيادتها ورفض كل ما ترتب عن الانقلاب الحوثي وتنفيذ مخرجات الحوار الوطني الشامل..